خبر: أبو سلمية: تصريحات الأونروا خطيرة والوضع ينذر بانفجار
20 ديسمبر 2014 . الساعة 07:07 م بتوقيت القدس
وصف المتحدث باسم الهيئة الوطنية لكسر الحصار وإعادة الإعمار أدهم أبو سلمية، تصريحات المتحدث باسم وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين حول عجز الوكالة عن مواجهة التحديات الصعبة التي يعيشها قطاع غزة، بأنها تصريحات خطيرة بالنظرة للجهة التي تصدر عنها، وتؤكد تقاعس الأمم المتحدة عن القيام بواجبهم تجاه غزة. وأضاف أبو سلمية، في تصريح وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" الوضع في قطاع غزة "كارثي" وأن قطاعات الحياة الأساسية وخاصة القطاع الصحي والاقتصادي والبنية التحتية تتعرض لانهيار متواصل بفعل استمرار الحصار وتشديد الخناق على القطاع، ومماطلة الاحتلال في رفع الحصار وإدخال مواد الإعمار الضرورية. وشدد أبو سلمية على أن دور وكالة الغوث يجب يتواصل وأن يتطور لما بعد التصريحات، وأن هذه التصريحات على أهميتها وخطورتها تتطلب من الوكالة ترجمتها لأفعال على الأرض خاصة أن الوكالة هي إحدى مؤسسات الأمم المتحدة المعنية بتقديم الخدمات والتنمية الإنسانية في الصحة والتعليم والإغاثة للاجئين الفلسطينيين،. وأوضح أن الأمم المتحدة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة أصبحت جزء من المشكلة بعد خطة "روبرت سيري" لإعادة الإعمار وهي الخطة التي شرعنه الحصار الظالم على غزة، وحولت الأمم المتحدة من مظلة أممية تدافع عن حقوق الشعوب إلي أداة في يد الاحتلال لتشديد الحصار على غزة وفرض عقاب جماعي على مليوني إنسان. وأكد أبو سلمية أن حالة من الغضب والغليان تسود الشارع الفلسطيني وأن الآلاف ممن فقدوا منازلهم لا زالوا بلا مأوى في هذا البرد القارص، فيما يواصل الاحتلال مماطلته في إدخال مواد البناء حيث أدخل منذ أكتوبر الماضي 16 ألف طن من الأسمنت من أصل مليوني طن يحتاجها القطاع. وحذر أبو سلمية من انفجار شعبي قادم إذا استمر الوضع الإنساني على هذا الحال قائلاً:" شعبنا لن يقبل أن يموت ببطئ، ولن يقبل أن يتحول إلي ورقة مساومة في يد أطراف الحصار المختلفة". ودعا أبو سلمية السلطات المصرية إلي ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم، لتخفيف عن معاناة القطاع، مشدداً على أن دور مصر يجب أن يكون مسانداً للحق الفلسطيني بضرورة إنهاء معاناة غزة ورفع الظلم والحصار عنها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.