21 ديسمبر 2014 . الساعة 01:31 م بتوقيت القدس
دخل الأسير مؤيد شكري حماد (39 عاماً) من بلدة سلواد شرق مدينة رام الله، عامه الإعتقالي الـ11 في سجون الاحتلال، حيث يقضي حكما بالسجن سبع مؤبدات. واعتقلت قوات الاحتلال حماد، بتاريخ 20/12/2003 وأخضعته للتحقيق على مدار ثلاثة أشهر، وحكمت عليه بالمشاركة في عملية عين يبرود على الرغم أنه لم يعترف بالتهم المنسوبة إليه. وقامت قوات الاحتلال بتفجير منزله بتاريخ 30/1/2004، وشردت عائلته، وألحقت أضرار جسيمة بمنزلي والده وشقيقه. وتقول والدته ميسر حماد، إن نجلها تعرض لتنقلات تعسفية عديدة بين سجن هداريم، بئر السبع، نفحة، ايشل، نفحة، هلكدار، الرملة، ورمون. وأكدت عدم زيارتها لابنها منذ (10شهور)، بعد عزل الاحتلال لابنها انفرادياً، مشيرة إلى أن مصلحة السجون لا تسمح لها بالزيارة إلا كل شهرين، فيما تمنح زوجته تصريح كل سنة فقط. وأنهى مؤيد الثانوية في سجون الاحتلال، وألتحق مؤخرا بالجامعة الإسلامية في غزة لدراسة علم النفس. وأصدر الأسير حماد كتاب الكتروني بعنوان "يوميات الأسير مؤيد حمّاد" عام 2012، ويشمل الكتاب عدد من الرسائل التي تبادلها مع أطفاله لمعرفة تفاصيل حياتهم.