استنكر وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية حسن الصيفي، اقتحام مجموعات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، مؤكداً أن الأقصى تسوده حالة من التوتر الشديد إزاء المواجهات المندلعة بين قوات الاحتلال والمرابطين هناك. وأكد في تصريح وصل [color=red]"فلسطين الآن[/color]"، أن اقتحام الأقصى جاء بالتزامن مع الحملة الإسرائيلية الشرسة التي شنتها يوم أمس عدة منظمات يهودية متطرفة بغية تنفيذ برنامجهم المزعوم "عيد الأنوار "وتنظيم جولات متفرقة وإقامة شعائر تلمودية داخل الأقصى للنيل منه وتهويده بالكامل. وأدان الوكيل سياسة هدم المنازل وتشريد المواطنين المقدسيين، حيث هدمت جرافات الاحتلال، صباح اليوم، أربعة بركسات، وحظيرتين على الأقل للأغنام، في منطقة جبل البابا ببلدة العيزرية جنوب شرق القدس. وأشار إلى أن جيش الاختلال اقتحم المنطقة المستهدفة وفرض حصاراً عسكرياً حول مضارب وبركسات العائلات البدوية ومن ثم قام بطرد السكان منها بعد أن هدم البركسات لصالح مشاريع استيطانية. وحمَّل الصيفي حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة تجاه ممارساته الوحشية بحق المقدسيين من قتل وضرب وتنكيل وتشريد وأبعاد واعتقال، حيث اعتقلت سلطات الاحتلال ثلاثة شبان مقدسيين واقتادتهم إلى أحد مراكز الاعتقال للتحقيق معهم دون أي ذنب اقترفوه. وندَّد باقتحام مئات المستوطنين لقبر يوسف شرقي مدينة نابلس، وسط حماية من جيش الاحتلال وسط حماية من جيش الاحتلال؛ لأداء طقوس دينية، مما أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة و أسفر عن إصابة ثلاثة شبان بالرصاص المطاطي، وعدد بحالات اختناق. ودعا الصيفي جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والزعماء العرب والمسلمين وقادة العالم للمبادرة و العمل الجاد للجم الاعتداءات الصهيونية المجحفة على المقدسات الفلسطينية الإسلامية التي كفلتها كافة الأديان السماوية والشرائع الإسلامية والمعاهدات الدولية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.