أوصى خبراء في مؤتمر "الشراكة من أجل جسر فجوة المهارات في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، بتعزيز العلاقة بين المؤسسات الفلسطينية التعليمية والتربوية، والمؤسسات التي تقدم التدريب والتشغيل لجسر الفجوة بين التعليم وحاجات سوق العمل. وحذر المؤتمر الذي نظمته مؤسسة كير بالتعاون مع معهد العالم العربي للبحوث والتنمية (أوراد)، صباح اليوم، في فندق المتحف على شاطئ بحر غزة، من خطورة مشكلة الفجوة في المهارات بين ما تقدمه المؤسسات والهيئات التعليمية وبين احتياجات سوق العمل. وأشار المشاركون في المؤتمر الذي حضره وزير العمل في حكومة التوافق، مأمون أبوشهلا، إلى أن الغالبية العظمى من أصحاب الأعمال يواجهون صعوبات في ملء الوظائف الشاغرة، وإن كانت بدرجات متفاوتة. وأكد الخبراء على ضرورة حشد التوافق والدعم من أرباب العمل المتشككين بخطورة المشكلة، ولتشجيع الموائمة بين مؤسسات التعليم والقطاع الخاص، ويشتمل ذلك التوسع في مراكز الارشاد المهني/ الوظيفي. ودعا المشاركون لتنظيم مؤتمرات وطنية ووضع استراتيجيات، فضلا عن وضع آليات بعيدة المدى للحوار وتبادل المعلومات. وطالب المشاركون خريجي الجامعات بتعزيز أساليب التعلم الذاتي ووسائل الإعلام الاجتماعي. وحثّ المؤتمر خريجي الجامعات بضرورة إنشاء بوابة مباشرة على الانترنت لتوفير التعليم السمعي والبصري في مجال المهارات الضرورية للدخول إلى سوق العمل، كإعداد السيرة الذاتية وإجراء المقابلات الناجحة. وناقش المؤتمر متطلبات السوق الفلسطيني، وكيفية بناء الخطط والاستراتيجيات الجديدة بناءً على المهارات المتوفرة في المؤسسات الفلسطينية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.