29.45°القدس
29.21°رام الله
28.3°الخليل
32.57°غزة
29.45° القدس
رام الله29.21°
الخليل28.3°
غزة32.57°
الإثنين 07 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.72دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.35دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.72
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.35

خبر: وسم "#الأقصى_لنا" يصل لأكثر من 2مليون شخص

مع اشتداد الهجمة الإسرائيلية الشرسة على المسجد الأقصى المبارك، من أجل تهويده وإنهاء الوجود العربي فيه، استنهض نداء الإسلام والعروبة عشرات الشباب في قطاع غزة، للدفاع عن قبلتهم الأولى ومسرى نبيهم. عشرات الشباب الفلسطيني في قطاع غزة، تجمع منذ ساعات الصباح، في فندق الكومودور، مطلقين فعالية بعنوان "يوم التغريد لأجل الأقصى" من الساعة 11صباحاً وحتى 3 عصراً، عبر وسم "#الأقصى_لنا"، الذي نظمته وزارة الإعلام وحملة "الأقصى لنا". مدير وكالة الرأي الحكومية إسماعيل الثوابتة، يقول، لوكالة "[color=red]فلسطين الآن[/color]"، إن "حملة التغريد لأجل الأقصى حققت نجاحاً كبيراً فاق التوقعات، حيث بلغ عدد المغردين على وسم #الأقصى_لنا 15 ألفاً، بينما بلغت نسبة وصول المشاهدات إلى 2 مليون شخص". ويؤكد الثوابتة، أن الهدف من الحملة نصرة مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لمحاولات التهويد من قبل الاحتلال الإسرائيلي لبناء هيكلهم المزعوم والمكذوب، وتحويل المدينة المقدسة إلى مدينة يهودية". وأشار مدير وكالة الرأي الحكومية، إلى أن وزارة الإعلام ستركز في قابل الأيام على مثل هذه الحملات لتسليط الضوء على القضايا الفلسطينية الجوهرية بعد نجاح الحملة، ونسبة التفاعل الكبير من قبل الشباب الفلسطيني والعربي على مستوى العالم". وفي ذات السياق أوضح وكيل وزارة الاعلام إيهاب الغصين، أن الشعب الفلسطيني لم ولن يتخلوا عن مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، مهما اشتدت وطأة الاحتلال وتنوعت أساليبه القمعية والتعسفية بحق المقدسيين. وأكد الغصين أن قضية الأقصى ستبقى القضية المركزية للمسلمين في كافة أنحاء العالم، داعياً إلى ضرورة الدفاع عنها بكافة الوسائل والإمكانيات القتالية والإلكترونية والشعبية. يشار إلى أن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أطلق الشهر الماضي، حملة اعلامية تحت عنوان "الأقصى لنا"، في إطار نصرة مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، لتعزيز صمود المقدسيين في وجه الهجمة الإسرائيلية الشرسة. الجدير ذكره أن مدينة القدس تتعرض إلى هجمة شرسة من قوات الاحتلال لتغيير معالمها الأثرية وتغيير تركيبتها السكانية ببناء آلاف الوحدات السكنية داخل القدس الشرقية بعد أن كبلتها وأحاطتها بسورها لعزلها عن محيطها العربي والإسلامي.