25.57°القدس
25.33°رام الله
24.42°الخليل
28.44°غزة
25.57° القدس
رام الله25.33°
الخليل24.42°
غزة28.44°
الإثنين 07 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.72دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.35دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.72
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.35

خبر: عشر مخاطر تواجه "إسرائيل" في 2015

نشرت أجهزة أمن واستخبارات الاحتلال في تقرير نشر أمس الجمعة, توقعات بعدد من المخاطر ستواجه المؤسسة الإسرائيلية محلياً وإقليمياً في العام 2015. ونشرت صحيفة معاريف العبرية في عددها الصادر أمس الجمعة, هذه المخاطر التي توقعتها أجهزة أمن واستخبارات الاحتلال والتي قدرتها بعشر مخاطر وهي: [title]حرب جديدة بغزة[/title] وأشارت التوقعات الاستخبارية الإسرائيلية إلى إمكانية نشوب حرب جديدة مع حماس في قطاع غزة خلال العام المقبل على الرغم من أن "الحركة غير معنية بمعركة جديدة لأنها منشغلة جداً بترميم قدراتها العسكرية وتحسين وضعها السياسي والمالي". ولفتت إلى أنه في حال استمر الضغط المصري والإسرائيلي، ستجد حماس نفسها في موقف لا تحسد عليه وسترى نفسها في حِل من أي اتفاق حيث لن تجد من تخسره وستتجه لمواجهة جديدة. وشددت التوقعات على أنه من الواضح برغم ما سبق فإن إمكانية نشوب حرب جديدة خلال العام 2015 ضئيلة جداَ. [title]عملية كبيرة بالأنفاق[/title] وتتوقع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في العام 2015 أن يكون لحماس عملية عسكرية تخرج من الأنفاق الإستراتيجية، مؤكدةً أن الهواجس من مثل هذه العمليات كبيرة جداً بعد عملية الجرف الصامد التي أثبتت فيها هذه الأنفاق نجاعتها. وزعمت أن "إسرائيل" تعلم أن هناك أنفاق إستراتيجية في الشمال لدى حزب الله لكن الأنفاق التي تملكها حماس في الجنوب تشكل خطراً كبيراً على الأمن في الجنوب. وأوضحت أن المؤسسة الإسرائيلية تبذل جهدا كبيراً في تطوير أدوات للكشف عن هذه الأنفاق، مؤكدةً أنه لحين الوصول لتلك الإمكانيات تبقى إمكانية تنفيذ عمليات عبر الأنفاق احتمالية متوسطة إلى ضئيلة. [title]عملية أسر جنود[/title] وتشير التقديرات الأمنية إلى أن "إسرائيل" تتخوف في العام 2015 من محاولات أسر جنود، حيث تحظى مثل هذه العمليات بإجماع وطني فلسطيني وعليه فإن إمكانية حدوثها كبيرة جداً. واستدرك التقرير أن مثل هذه العمليات قد تجر لحرب كما حدث في عملية الجرف الصامد يجعل من إمكانية حدوثها أقل من المتوقع. [title]زيادة العمليات في الضفة والقدس [/title] وتتوقع أجهزة الأمن الإسرائيلية عودة العمليات بشكل كبير ومستمر في الضفة والقدس في العام المقبل مع ازدهار عمليات السكاكين والدهس وإطلاق النار، مؤكدةً أنها لن تتطور لانتفاضة. وأشارت التقديرات إلى أن احتمال وقوع انتفاضة ثالثة ضعيف جداً لأن السلطة الفلسطينية تعتبرها تصب في غير مصلحتها السياسية التي تحاول من خلالها الوصول لحل سياسي دبلوماسيا. من ناحية أخرى أكدت أن شعور السلطة و"إسرائيل" بأن حماس تشكل خطراً على الطرفين يقف حائلاً أمام نشوب انتفاضة ثالثة ويضمن استمرار التنسيق الأمني. [title]قطع خط الغاز[/title] وحول إمكانية تنفيذ عملية كبيرة ضد خط الغاز الذي يصل "إسرائيل" عن طريق البر، أكدت التقديرات أن هذه الاحتمالية كبيرة وواردة لأن "إسرائيل" تجد صعوبة في حمايتها. وتجد المؤسسة الإسرائيلية مشكلةً في الربط بين أنابيب الغاز التي تأتيها من البحر ومن البر بسبب الضغوطات البيئة التي تمارسها المنظمات البيئية وعلى رأسها السلام الأخضر البيئية. [title]عمليات لتنظيم "الدولة الإسلامية"[/title] وتتحدث التوقعات الاستخبارية أن تنظيم الدولة الإسلامية في حال بسط نفوذه واستقر له الوضع، سيتجه لتسخين الجبهة الشمالية ويبدأ بتنفيذ عمليات كبيرة على الحدود. إلا أن التوقع السائد بأن التنظيم غير متفرغ لـ"إسرائيل" الآن بسبب صراعه مع النظام السوري، وعليه لن يفتح جبهة جديدة مع "إسرائيل". [title]حرب مع حزب الله[/title] وتقول التقديرات: "لا شك أن حزب الله تم ردعه في حرب لبنان الثانية واستمرت هذه الحالة حتى عام ٢٠١٤ الذي تغيرت فيه إستراتيجيته وبدأ بتنفيذ عمليات عند الحدود لرد "إسرائيل" من تنفيذ عمليات ضده في لبنان". وحول إمكانية وقوع حرب مع الحزب قدّرت التقديرات أن هناك احتمالية متوسطة بسبب إدراك الحزب أن الحرب ستوجه له ضربة قاصمة في بدايتها حيث ستكون قصيرة والدمار الناتج عنها كبير. وتدرك "إسرائيل" أنه في حال نشبت حرب فإن الموانئ والمطارات ستتوقف وستشل الحياة لمدة قصيرة مع إمكانية تنفيذ الحزب لعمليات تسلل عبر الأنفاق بشكل كبير فيما يمكن للقبة الحديدة من التعامل مع ترسانة حزب الله الصاروخية. [title]إيران[/title] وعلى الصعيد الإيراني فإمكانية نشوب مواجهة حول الملف النووي ضئيلة ولا شك أن الأجهزة الأمنية مطلوب منها حسم أمرها في شهر يونيو القادم بسبب إنهاء المهلة التي حددها الغرب للوصول إلى الاتفاق مع إيران. [title]قطع الانترنت[/title] وتتخوف أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية من تنفيذ عملية ضد كوابل الانترنت التي تمد "إسرائيل" بتلك الخدمات خاصة. وأشارت إلى أن "إسرائيل مثل غيرها مرتبطة بالإنترنت عبر كوابل بحرية وهناك إمكانية لتنفيذ عملية لقطع تلك الكوابل لكن احتمال وقوعها ضئيل بسبب وجود منظومة الأمن المائي التي تحمي تلك الكوابل". [title]حرب الهاكرز[/title] وفيما يتعلق بالحرب الالكترونية، تتخوف "إسرائيل" من إمكانية حدوث هجوم إلكتروني كبير كما حصل مع كوريا وأمريكا والصين، إلا أنها تجهز نفسها لهذا الأمر عبر خبرات كبيرة تعمل في هذا المجال الذي تتعرض للهجوم منه منذ سنوات.