شهدت الحملة الأوروبية الإلكترونية للتغريد من أجل غزة تفاعلاً ومشاركة واسعة في أوساط الناشطين والمغردين والشخصيات الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. و انطلقت الحملة مطلع الأسبوع الحالي ضمن فعاليات أسابيع التضامن الأوروبية مع غزة في الذكرى السادسة للعدوان الإسرائيلي على غزة عام 2008-2009. وتهدف الحملة وفق بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color]، التي نظمتها الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة إلى لفت أنظار العالم لمعاناة سكان القطاع, في ظل ما يعانوه من أوضاعٍ إنسانية ومعيشية صعبة بعد ثلاث هجمات عسكرية إسرائيلية متعاقبة. وتفاعل النشطاء والمغردون من خلال آلاف التغريدات بسبعِ لغات أوروبية عبر الأوسمة الثلاث #OpenGazaPort، #OpenRafahBorder، #GazaUnderRubble, للمطالبة بفتح معبر رفح البري, والمسارعة في إعادة إعمار قطاع غزة. كما دعا النشطاء إلى منح سكان قطاع غزة حقهم في ميناء بحري يربط غزة مع أنحاء العالم. ودعت التغريدات في معظمها والتي انطلقت على المستوى العالمي والعربي إلى ضرورة رفع الظلم الواقع على مليون ونصف المليون مواطن في قطاع غزة, وتساءل كثير من المغردين لماذا يبقى الحصار مستمراً حتى هذه الأعوام ما دام كل العالم ينادي بحقوق الإنسان. وقال أحد المغردين :"هل يُقبل في القرن الواحد والعشرين أن يتم عزل 1.8 مليون إنسان عن بقية العالم؟. أما السفينة السويدية لغزة قالت :" هل حياة الفلسطينيين ثمينة بقدر حياة الآخرين؟ إذن افتحوا ميناء غزة، لا تدعوا مستقبل شعب مقيد بوجوده تحت الأنقاض". وشاركت الناشطة "ريتا السلفيتي" بتغريدة قالت فيها :"غزة: الحقائق والأرقام التي تظهر وقوع شعب تحت حصار بري وبحري خانق منذ العام 2007 دمرت الاقتصاد المحلي". هذا وتزامن مع انطلاق الحملة, نشر تصاميم ومنشورات عبر الشبكة العنكبوتية تطالب بكسر الحصار المفروض على القطاع للسنة الثامنة على التوالي, وتدعو لموقف دولي جريء لإنهاء معاناة محاصري غزة. يذكر أن حملة التغريد الإلكترونية الأوروبية من أجل غزة تأتي ضمن حملة واسعة أطلقتها الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة, والتي بدأت في 27 ديسمبر من العام الحالي, وتستمر حتى 18 يناير من العام المقبل. وتشمل الحملة عشرات الفعاليات والأنشطة للمطالبة بكسر حصار غزة. وتعالت أصوات أوروبية لحث جميع مناصري القضية الفلسطينية والمجتمع الدولي للتحرك الفوري والعاجل لمنح سكان غزة حقوقهم الأساسية, وتحريرهم من القيود الإسرائيلية المفروضة على حريتهم في التنقل عبر منحهم ممر مائي كأي دولة في العالم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.