كشفت وسائل إعلام عبرية أن الجيش الصهيوني سينشئ في الأشهر القريبة القادمة سرية كاملة تكون بمثابة قوة أعداء خلال التدريبات التي تجري في قاعدة التدريب تساليم, وستكون مهمة هذه السرية القتال ضد القوات التي تصل للتدرب في القاعدة. وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت التي أوردت الخبر إلى أن كتائب وألوية الجيش اضطرت حتى الآن إلى تخصيص قوى عاملة بداخلها كي يتقمصوا دور العدو خلال التدريبات هذا الأمر أدى بكثير من الجنود إلى عدم الانخراط في التدريب, وأيضا كانت قوات العدو المقلدة لم تملك الدافعية والمهنية. وذكرت الصحيفة أن السرية الجديدة ستخدم في قاعدة تساليم "قرية البلدية" –التي تحاكي مدينة فلسطينية مأهولة- وسيتم تدريب جنود هذه السرية على طرق قتال المنظمات الفلسطينية, وسيكون هدفها الأساس تصعيب مهمة القوات التي من المفترض أن تحتل أهداف مأهولة في القرية. سرية الأعداء ستعمل وفق أبحاث علمية ومراقبة التدريبات, وسيستعمل جنودها بنادق M16 وصواريخ كورنيت, وقذائف مضادة للدروع المنتشرة في غزة. وفي التدريبات لاحتلال المناطق المأهولة سيشارك أيضا ممثلين يشابهون المتظاهرين, وصحافيين ومواطنين غير ضالعين في المواجهات.