أكّد رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن القرار الوطني الفلسطيني مستقل ولا يخضع للضغوط "إنما للمصالح الفلسطينية العليا"، مشيراً بأن القرارات الفلسطينية نابعة من منطلق الحرص على المصالح العليا للشعب، والتي تتطلب الانضمام للمنظمات الدولية وتوقيع المواثيق. وقال عريقات في حديث إذاعي اليوم أن الولايات المتحدة تعلم بأن الهدف من حراك السلطة الدولي كان الحرص على المصالح العليا للشعب الفلسطيني، وعلى القانون الدولي وحل الدولتين في الوقت الذي تنتهك فيه حكومة الاحتلال كل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية. وأضاف "إذا كانت تريد الولايات المتحدة الأمريكية أن تمارس الضغوط ضد حراكنا، فنحن سوف نستمر في سعينا للانتصار الدولي وتدويل قضيتنا". ونفى عريقات ما قيل عن رفض السلطة لمقترحات قدّمتها تسيبي ليفني، قائلاً: "أتحدى إذا قُدمت للجانب الفلسطيني ورقة مكتوبة واحدة سواء من أمريكا أو الجانب الإسرائيلي، ولكن عندما نبدأ باتخاذ استراتيجياتنا وتنفيذها يبدؤون بتوجيه أصابع الاتهام". وفي سياق منفصل، قال عريقات إنه وبتكليف من رئيس السلطة محمود عباس التقى بشخصيات رسمية من العديد من الدول للاستفسار عن امتناعها عن التصويت لصالح مشروع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي، مشيراً إلى أن قيادة السلطة الفلسطينية قدمت احتجاجاً شديد اللهجة على الدول التي صوّتت ضد مشروع القرار وتلك التي امتعنت عن التصويت.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.