بعد كل منخفض يمتلئ سوق الشاطئ بالأسماك، وتحتضن الفُرُوشْ أنواعها، من (الكلماري والجمبري والسلطان إبراهيم والسردينا والبلميدة والغزال... وغيره)، ولِحُسْنِ علاقتي بالبحر فأهلي صياديين ولمعرفتي جيداً بأنواع السمك فأكون في السوق مدلَّلاً بين التجَّار متدلِّلاً بين الأسماك. في السوق لفت انتباهي رجلٌ سمين، وزنه يقارب المائة والسبعين، ومن ملامحه يقارب السِّتين.. يقف أمام سمكة غزال "كنعد"، ينظر إليها، يمسك ذَيْلَهَا، ويفقِّدُه، يرفعه للأعلى والأسفل... وأنا أراقب بغضب صرخت عليه: (يا حَجْ السَّمَكْ بيِنْفَحَصْ من راسه مش من ذيله؟).. ضحك الرجل ضَحِكَة تشبه "أقزوز" السيارة المُعَطَّل وقال: (الرَّاس خربان من زمان، هو لو الرَّاس عَمْرَانْ كان شُفِتْ حالْنَا هِيْك). [title]وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق[/title]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.