لم أتماسك نفسي من الضحك حتى دمعت عيناي أثناء محاضرة المفاوض الدبلوماسي حين قال المحاضر أن "سفيرنا في أحد الدول الشرقية باع مبنى السفارة في عام 2005". آه والله العظيم "زي ما بقول لكم".. باع السفارة لأن السلطة لم تدفع راتبه ورواتب الموظفين، ولم تصرف له ميزانيه، فباع المبنى بالكامل... و"يا أنا يا السفارة في قلب العمارة"، وبقي العلم الفلسطيني يرفرف وحده فوق المبنى بسكانه الجدد!. كثير من مؤسسات دولتنا "غير العضو" مبيوعة من زمان بدون عقد بيع وشراء، ولم يقتصر الأمر على السفارات ومن فيهن، وما فيهن... بل المجلس التشريعي المعطل مبيوع، والمؤسسات التي تطفح بالموظفين مبيوعة، وشركة الكهرباء مبيوعة، والسلطة كمان مبيوعة... ويا ساتر استر يا "أبو يزن".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.