اتهمت دائرة شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بالمسئولية عن أحداث باريس الأخيرة، لا سيما عملية احتجاز الرهائن في المطعم اليهودي. وتضمن بيان الدائرة، الذي تلقت "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخه عنه، شواهد تاريخية, كشفت مسؤولية منظمات يهودية عن وضع قنابل ناسفة في المركز الثقافي الأمريكي في بغداد في الـ1950م, وتفجير اليهودي مردخاي بن بورات لمقهى في بغداد 1950م، لاقناع يهود العراق بعدم الأمان وحثهم على الهجرة إلى "إسرائيل". وأكدت البيان أن أيدي دولة الاحتلال برئاسة نتنياهو ليست بعيدة عما جرى من أحداث في فرنسا, ولا سيما عملية احتجاز الرهائن في المطعم اليهودي, والهدف واضح تماماً وازداد وضوحاً مع سعي نتنياهو لاستثمار هذا الحدث لصالح تحفيز يهود فرنسا على الهجرة إلى "إسرائيل" . ويأتي بيان الدائرة رداً على دعوات أطلقتها صفحة رئيس الوزراء "الإسرائيلي" على الفيس بوك مساء السبت، ليهود فرنسا ولجميع يهود أوروبا للهجرة إلى الكيان، بعد التفجيرات الأخيرة في باريس. وأشار موقع "وللا العبري" صباح اليوم، إلى أن الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولاند" قاطع خطاب نتانياهو وانسحب من تأبين القتلى اليهود في الكنيس اليهودي وذلك بسبب تجديد نتانياهو دعوته ليهود فرنسا بالهجرة الى الكيان. واعتبرت الحركة أن الدعوات التي أطلقها نتنياهو تهدف لتحفيز يهود فرنسا على الهجرة إلى "إسرائيل" بعد أن تسبب عدوانه على قطاع غزة في عام 2014م إلى وقف الهجرة اليهودية، ومحاولة نتنياهو الظهور بوحدة المصير مع دول العالم الغربي، من أجل توجيه جهوده في الحرب على المنظمات الفلسطينية المقاومة للاحتلال. وأكدت أن المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها لم يُسجَّل عليها أي عملية خارج فلسطين المحتلة، وهي لم تستهدف أي يهودي غير محتل لفلسطين. و شددت الدائرة في بيانها على أن الكيان الإسرائيلي الغاصب لفلسطين هو الإرهابي الأكبر في العالم، وذلك استناداً إلى استطلاعات رأي أوروبية يرى فيها غالبية الأوربيين المستطلعة آراؤهم بأن "إسرائيل" تعتبر سبباً للتوتر العالمي. فيما أكد بيان الدائرة على أن الهجرة اليهودية إلى فلسطين باتت من أمور الماضي البغيض، وأن دولة الكيان المحتل لم تعد قادرة على تحقيق الأمن لمستوطنيها نتيجة غطرستها واعتداءاتها المتكررة على الفلسطينيين. وتابع البيان: إن " كل مهاجر يهودي يقبل بالهجرة إلى فلسطين المحتلة سيصبح هدفاً للمقاومة الفلسطينية التي باتت أقرب من أي وقت مضى إلى كنس الاحتلال وتحرير فلسطين من آخر استعمار لا زال قائماً في القرن الواحد والعشرين".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.