أغلقت الشرطة الإسرائيلية مساء أمس الاثنين مؤسستي " مسلمات من أجل الاقصى " راعية مشروع مجالس العلم في الاقصى و "الفجر" راعية مشروع رواد الاقصى. وسلّمت سلطات الاحتلال القائمين عليهن قرارا موقّعا من وزير الأمن الاسرائيلي "موشي يعالون" يعتبرهن جسما محظورا. ويتهم قرار يعالون - الموقع بتاريخ 29/12/2014 - المؤسستين " بدعم أفراد يقومون بأعمال شغب وإرهاب في المسجد الأقصى ، بالاضافة الى "عرقلة سير زيارات الزوار من غير المسلمين في المسجد الاقصى" و " العضوية في منظمات إرهابية وتلقي أموال من جهات خارجية محظورة " . وقال المحامي عمر خمايسي من مركز ميزان الذي تابع القضية إن عناصر من وحدة " لاهف 433" سلمت مساء أمس الاثنين القائمين على مؤسسة "مسلمات من أجل الاقصى" قرارا موقعا من وزير الأمن موشي يعالون يقضي بإغلاق المؤسستين (مسلمات من اجل الأقصى والفجر) ويحظر نشاطهن بتهمة " دعم أفراد يقومون باعمال شغب وعرقلة زيارات الزوار غير اليهود في المسجد الاقصى " . وأكد خمايسي أن الملاحقة سياسية والتهم باطلة ولا تستند لأي دليل يدعم صحتها ، مشددا على أن هدف الاغلاق يصب في مخططات المؤسسة الاسرائيلية الرامية لضرب مشاريع الإحياء والتواصل مع المسجد الاقصى . وجاء قرار الاغلاق عقب اقتحام قامت به عناصر الشرطة والمخابرات الاسرائيلية صباح أمس الاثنين لمكاتب المؤسستين في الناصرة، وتجدر الاشارة الى أن الاقتحام رافقه أعمال تخريب في المكاتب والعبث بمستنداتها ومصادرتها ، فضلا عن اعتقال ثمانية من الموظفين ( ذكور واناث ) والتحقيق معهم لساعات طويلة حتى أطلق سراحهم قرابة الساعة التاسعة مساءً نظرا لعدم وجود أدلة تدينهم بعمل منافٍ للقانون . ومن جهتها قالت الحركة الاسلامية وعلى لسان الناطق الرسمي باسمها المحامي زاهي نجيدات "إن التهمة الحقيقية ،هي نصرة الاقصى ورفده بالرجال والنساء لئلا يبقى وحيدا امام أصحاب أسطورة الهيكل، بدءا من نتنياهو وانتهاءً بآخر فرد في الشارع الاسرائيلي". وأضاف البيان " نحن على يقين ان هذه الخطوات الرعناء لن تفرغ المسرى من اهله ومحبيه،ولن تجعلهم ينفضون من حوله ولن يكون الأقصى وحيدا"
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.