25.06°القدس
24.03°رام الله
24.42°الخليل
25.25°غزة
25.06° القدس
رام الله24.03°
الخليل24.42°
غزة25.25°
الجمعة 11 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

خبر: دحلان في المشهد

أثار لقاء عبد الفتاح السيسي مع القيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان الكثير من التساؤلات عن مبرر اللقاء، ولماذا يعلن بهذه الحفاوة وعن الرسائل الكامنة خلفه؟ طبعا الرسالة الأعمق موجهة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، فكأن اللقاء يقول له: احذر نملك بديلا مدعوما من الكثيرين. بالمقابل وبعيدا عن قصة الابتزاز التي قد تمارس على ابو مازن كي «يتنازل فوق تنازلاته» يرى بعض المحللين ان تجهيز دحلان لقيادة فتح اصبح مشروعا ممكنا وقابلا للتطبيق. دعونا نتحدث بموضوعية وواقعية فالرئيس محمود عباس لم يعد مرغوبا به من قبل «إسرائيل» والغرب والعرب معا، والسبب انه افلس في تقديم مزيد من التنازلات ويعاند في بعض المفاصل. كما انه لا يملك قسوة الاجهاز على حماس، فرغم كل الاجراءات التجفيفية للمقاومة في الضفة الا أن اطرافا ك»إسرائيل» ومصر ترغب في المزيد وتحديدا في غزة. القاهرة تريد محمد دحلان لانه – وفق وجهة نظرها – سيسحق حماس وسيكون اكثر جراءة على التنازلات وبالتالي هي تلوح به وتريده بديلا لعباس ورجالاته. لكني لا أظن ان المسألة بتلك السهولة؛ فالرئيس محمود عباس رجل قوي في فتح ويملك ايضا مرونة التنازل، وهنا تكمن ربما ملامح الصراعات القادمة. أردنيا لا زلت احذر من محمد دحلان وانه برؤيته وسيولته سيكون خطرا على مصالحنا الحيوية؛ فالرجل يسير المنال وقد نرانا ندفع ثمن استسهاله من كياننا الوطني.