دخلت أحد الصيدليات، صاحبها عبوس الوجه، تجاعيد الفَلَسْ على عينيه، الكهرباء مقطوعة إلا من "led" صغير فوقه مباشرة. - صباح الخير!! - هلا تفضل - مالك "مْكَشِّرْ"؟! - يعني ليش أكون مبسوط وعندي دفترين ديون "مطفَّحاتْ"... بتعرف ما قاهرني غير المستقلين، لا حس ولا خَبرْ، وكأنه اللي بيحصل في المريخ...، فعلاً اللي استحوا ماتوا، كان نفسنا نسمع منهم كلمة بس، عن الرواتب أو الكهرب أو الحرب أو أي حاجة ؟! ضحكت ونظرت إليه قائلاً: ذكرتني في هالنكتة.. صيدلي بسأل متدرب عنده: ماله هذا الزبون واقف وجهه أحمر؟ قال له: عنده "قَحَّه" وشَرَّبْتُه دواء "إسهال"!! قاله: ليش يا شاطر ؟ قاله: هيك أحسن له ، شوف كيف مش "مِسْتَرْجِي" يْقُحْ... [title]وهيك المستقلين عزيزي....[/title]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.