أدان أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية في القدس المحتلة، اعتزام "الكنيست" الصهيوني، مناقشة قانون أساس يعتبر القدس الموحدة عاصمة للكيان الصهيوني وللشعب اليهودي، خلال جلسة خاصة خصصت غدًا الأحد (25-12) لهذا الغرض. واعتبر الدكتور حسن خاطر، خطوة الكنيست "تطورًا خطيرًا واستهتارًا كبيرًا بمشاعر الشعب الفلسطيني، الذي يعتبر القدس عاصمة لدولته، واستهتارًا بالقرارات الدولية التي تؤكد أن القدس جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجزء من الكيان الفلسطيني الذي سيتم إقامته والذي يكاد يجمع عليه معظم دول العالم". وشدد خاطر في تصريحات لوكالة "قدس برس"، على أن الخطوة الصهيونية "ستعقد الأمور وستقلص فرص السلام وستدفع الشعب الفلسطيني إلى رفع سقف مطالبه فيما يتعلق بالأراضي المحتلة، وحقوقه حتى في فلسطين التاريخية .. وأقصد بذلك يافا وحيفا وعكا وغيرها، والتي كان يتم التغاضي عنها لاعتبارات دولية". وطالب خاطر الجانب الفلسطيني "بالاستمرار بالمقاومة بكل السبل حتى الوصول إلى الحقوق المشروعة، بعد أن بات واضحًا أن سلطات الاحتلال أعلنت موقفها من عملية السلام وحقوق الشعب الفلسطيني، وضربت بالحائط كل هذه الاعتبارات".