أثناء زيارتي له في مكتبه الصغير بدا مكتئباً للغاية، كأن كل فيروسات الإحباط أصابته، كوب من القهوة الفارغة أمامه، وأربعون علامة استفهام وتعجب تحيط به، يقاتل في "ذبَّان وجهه، مئات الأوراق أمامه والخطط التطويرية والتنفيذية والاستراتيجية، مليئة بالخرابيش الخارجية... يا ساتر استر. -شو خير يا أبو يحيى؟ - يا راجل هالبلد ماشية ع سياسة الرجل الواحد، من الرئيس وضلَّك نازل لأصغر مؤسسة أو خُشِّة حَمَامْ.. المدير هو صاحب القرار الأول والأخير، وهو الذي يرى ومن حوله عمياناً، وإن راجعه أحد من الموظفين فيما يفعل يقول له: أنا المدير، ويحق لي ما لا يحق لغيري، وفي نهاية المطاف تكتشف أن تجربته الإدارية "مقاوم" سابقاً، أو صار مدير الصدفة واللحظة والزمن. - والله يا أبو يحي أتمنى أن نعمل كفريق عمل متكامل ولكن للأسف طول ما الرَّقابة من فوق والتغذية الراجعة معدومين، فالقصة عالتُّوتَة صديقي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.