قررت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، إغلاق التحقيقات في مجزرة رفح التي وقعت خلال العدوان الأخير على قطاع غزة إثر فقدان آثار الضابط "هدار جولدن". وقالت صحيفة "معاريف" العبرية إن التحقيقات خلصت إلى أنه لم يكن هناك إطلاق نار غير قانوني خلال العدوان وأن الضباط لم يطلبوا استخدام الكثافة النارية الكبيرة لإنقاذ الجندي الأسير. وأكدت الصحيفة أنه لم يجرِ محاكمة أي جندي أو ضابط شاركوا في العدوان الذي تخلله 300 حادثة لإطلاق نار داخل مناطق مأهولة. وأوضحت أن الضجة الإعلامية التي شهدتها "إسرائيل" بعد الإعلان عن فتح التحقيق كانت عبارة عن "ذر للرماد بالعيون" بهدف التقليل من الضغوط الدولية وخوفاً من تحقيقات الجنائية الدولية في المجزرة. وكان الاحتلال ارتكب مجزرة مروعة بحق سكان محافظة رفح جنوب قطاع غزة في الأول من آب "أغسطس" العام الماضي خلال عدوانها على غزة ارتقى خلالها 100 شهيد وجرح 400 آخرين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.