كشفت حلقة جديدة من مسلسل تكميم الأفواه وإهدار المال العام الذي تمارسه السلطة برئاسة محمود عباس، عن واقعة جديدة اجتمع فيها اهدار ملايين الشواكل ، إضافة إلى سياسة تكميم الأفواه عبر أدوات الدولة البوليسية المحكومة بقبضة عباس ، عن طريق تسخير استخبارات الرئاسة وغيرها من أجهزة الدولة لخدمة مصالح عباس وحاشيته فقط، وليس لخدمة الوطن والمواطنين. تبدأ القصة عندما أكدت مصادر في المقاطعة برام الله، أن استخبارات الرئاسة الفلسطينية، اعتقلت وحقّقت مع موظفين اثنين من إذاعة صوت فلسطين، كانا قد هدّدا بالاعتصام الأربعاء المقبل، أثناء افتتاح عباس لمقر هيئة الاذاعة والتلفزيون الجديد، احتجاجا منهم عن منع مدير عام إذاعة صوت فلسطين من تسجيل أسمائهم للمشاركة في الافتتاح ضمن القائمة التي قام بتسجيلها للحضور. وأوضحت المصادر لموقع مقرب من محمد دحلان، أن مدير عام اذاعة صوت فلسطين المنتمي لليسار الفلسطيني، قام بتسجيل عدد من الموظفين المحسوبين عليه لحضور الافتتاح فيما منع عددا كبيرا من المشاركة بحجة الدواعي الأمنية. والممنوعون ينتمون جميعهم لحركة فتح وعدد كبير منهم يعمل في الاذاعة منذ ما يزيد عن 15 عاما. وكان موظفان من إذاعة صوت فلسطين، هددا بالاعتصام الأربعاء المقبل أمام برج مشعل أثناء مشاركة عباس وقادة الفصائل وعدد من الشخصيات الفلسطينية في افتتاح مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الجديد، الذي ينتظره الموظفون منذ 5 سنوات حيث أثيرت ضدّه عدّة مشاكل تتعلق بالاختلاس والسلامة المهنية. وأكدت مصادر في الهيئة، أن المبنى آيل للسقوط في أي لحظة بسبب وجود مدينة رومانية أثريه أسفله.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.