19.44°القدس
19.24°رام الله
18.3°الخليل
25.06°غزة
19.44° القدس
رام الله19.24°
الخليل18.3°
غزة25.06°
الأحد 06 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: وزير الاستيطان الإسرائيلي يتعهد بتقسيم الأقصى

توعد وزير الاستيطان الإسرائيلي "أوري أرئيل" بأن يشهد العام الجاري بدء تطبيق التقاسم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى. وأوضح أرئيل في مقابلة أجرتها معه الإذاعة العبرية صباح الأربعاء، أن العام الجاري سيشهد "تمتع اليهود بممارسة حقوقهم الدينية والقومية في جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، الذي يعد أهم بقعة مقدسة بالنسبة لليهود على وجه الأرض"على حد قوله. وأوضح أرئيل، الذي يعد الرجل الثاني في حزب "البيت اليهودي"، الذي يرأسه وزير الاقتصاد نفتالي بنات، أن البرلمان الذي سيتشكل بعد الانتخابات القادمة سيحرص على "ضمان الحقوق الدينية لليهود في المسجد الأقصى، عبر سن قوانين واضحة تلزم الحكومة الإسرائيلية بعدم الانصياع للضغوط التي تمارس عليها من أطراف دولية وعربية". وقال: "على الرغم من أننا نقدر الدور الكبير الذي يبديه الأردن في التعاون معنا أمنياً واستخبارياً واقتصادياً، ومع أننا معنيون باستقرار حكم الملك عبد الله، إلا أن هذا لا يمكن أن يكون على حساب حقوق اليهود في هذا المكان"وفوق تعبيره. وتوعد أرئيل، الذي سبق له أن شغل منصب مدير عام مجلس المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، بأن "فيضاناً من اليهود سيقتحم المسجد لتكريس حقوقهم الدينية والوطنية"، مشدداً على أنه يتم منذ الآن الإعداد لتنظيم مسيرات يهودية حاشدة بغية تغيير الواقع في المكان. وفي السياق ذاته، كشفت النائب ميري ريغف، رئيسة لجنة الداخلية في "الكنيست"، النقاب عن أن عدداً من الساسة وكبار الحاخامات ونشطاء مهتمين بحقوق اليهود في المسجد الأقصى، اقترحوا تدشين كنيس يهودي في الأقصى، لكي يصلي فيه اليهود. وفي مقابلة مع إذاعة "راديو الجنوب" صباح الأربعاء، أوضحت ريغف، التي حلت في المرتبة الخامسة في الانتخابات التمهيدية في حزب الليكود التي جرت مؤخراً، أن المكان المفضل لبناء الكنيست هو محيط مسجد قبة الصخرة المشرفة. وارتأت ريغف، العلمانية، أن إقامة الكنيس ستكون مقدمة لإعادة بناء "الهيكل"، الذي يمثل "الخلاص بالنسبة للشعب اليهودي". من ناحيته توقع رفيف دروكير، معلق الشؤون السياسية في قناة التلفزة العاشرة، أن تتحول قضية تهويد المسجد الأقصى للقضية الرئيسة في الحملة الانتخابية التي ستبدأ بشكل رسمي في الثالث من مارس القادم. وخلال تعليق له بثته القناة الليلة الماضية، حذر دروكير من أن حرص رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على ضمان بقائه في ديوان رئاسة الوزراء يدفعه للقيام بخطوات بالغة التطرف، من أجل استرضاء قواعد اليمين الديني المتطرف. وأعادت دروكير للأذهان حقيقة أن معظم مشاريع القوانين التي تهدف إلى تهويد المسجد الأقصى يقدمها نواب من حزب الليكود، الذي يرأسه نتنياهو.