ناشد عدد من اللاجئين الفلسطينيين المحتجزين في تايلند الجهات الدولية والحقوقية والسفارة ومنظمة التحرير الفلسطينية، منظمات حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية التدخل العاجل والفوري لإطلاق سراحهم. وتضم المجموعة المحتجزة عدداً من فلسطينيي سوريا والعراق وغزة، حيث كانوا قد أطلقوا نداء استغاثة في وقت سابق. وذكر أحد المحتجزين -الذي فضل عدم ذكر اسمه خشية تأثير ذلك عليه- لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أنه مع خمسة شباب آخرين من فلسطينيي سوريا ممن هربوا من ويلات الحرب الدائرة في سورية، بالإضافة إلى مسن وابنه من قطاع غزة، وشاب من فلسطينيي العراق. وقال إنه تم "القبض عليهم منذ حوالي العام، وذلك بتهمة انتهاء مدة تأشيراتهم"، مضيفاً "بعد انتهاء تأشيراتنا حاولنا السفر إلى الحدود الكمبودية، وذلك لتجديد تأشيراتنا إلا أن ذلك لم يتم، وأثناء تواجدنا في بانكوك تم إلقاء القبض علينا بتهمة انتهاء أوراق إقامتنا" وعن مكان الاعتقال أضاف "تم توزيعنا على سجين الأول اسمه "IDE" في بانكوك، والثاني سجن يتبع لدائرة الهجرة ويبعد عن بانكوك حوالي الأربع ساعات". وعن ظروف وأحوال الاعتقال أجاب "إننا هنا نعاني من المكان فهو قذر للغاية، كما أن الطعام قليل ورديء النوعية، كما أن الحراس يمنعوننا من الخروج للتهوية حيث لم نشاهد الشمس منذ فترات طويلة الأمر الذي أدى لإصابتنا بأمراض جلدية". إلى ذلك، اشتكى المعتقلون من عدم التواصل معهم من قبل أي جهة حقوقية أو رسمية فلسطينية أو دولية، كما عبّر عن استغرابه من موقف المفوضية. وقال "بالرغم من أننا مسجلون لدى مفوضية اللاجئين إلا أن ذلك لم يحمينا من الاعتقال، كما أن المفوضية لم تتواصل معنا، لا هي ولا أي منظمة حقوقية أو رسمية فلسطينية أو دولية". من جانبها، ناشدت مجموعة العمل جميع الجهات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الرسمية الفلسطينية والعربية والسلطات التايلندية، العمل على إطلاق سراح اللاجئين الفلسطينيين المحتجزين في تايلند، ومعاملتهم وفق القوانين والأعراف الدولية التي تضمن كرامة وحقوق لاجئي الحرب.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.