بلغ عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال 500 معتقل أسير، حيث كانت محافظة الخليل الأكثر استهدافا بالاعتقال الإداري، بحسب ما ذكر نادي الأسير. وأوضح النادي في بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه، اليوم الخميس، أن (12) نائباً من المجلس التشريعي معتقلون إدارياً وقضوا سنوات متفرقة طويلة في الاعتقال، وتتذرّع سلطات الاحتلال باعتقالهم بوجود ملف سرّي ضدّهم، ولا يُسمح للأسير أو محاميه بالاطّلاع عليه. وأشار إلى أنّ النوّاب المعتقلين إداراياً هم كل من: النوّاب محمد جمال النتشة وحاتم قفيشة ومحمد بدر وعزام سلهب ونايف الرجوب وباسم الزعارير وسمير القاضي من الخليل، والنائبان عبد الجابر فقهاء وحسن يوسف من رام الله، والنائبان محمد أبو طير وابراهيم أبو سالم من القدس، إضافة إلى النائب عبد الرحمن زيدان من طولكرم. وذكر النادي أن (208) معتقلين إداريين هم من محافظة الخليل، منهم الأسير محمود شبانة، (41 عاماً)، من الخليل، والذي سبق وأن قضى (18 عاماً) في سجون الاحتلال، منها (13 عاماً) في الاعتقال الإداري، وكان اعتقاله الأخير بتاريخ 2 شباط من العالم الماضي، وشارك في إضراب الأسرى الإداريين الذي استمرّ لـ(61) يوماً في شهر حزيران من العام الماضي مطالباً بالإفراج عنه. ومن أبرز الأسرى الذين تعرّضوا للاعتقال الإداري، الأسير عمر البرغوثي، (61 عاماً)، من رام الله، والمعتقل منذ شهر حزيران من العام الماضي؛ إذ قضى في سجون الاحتلال ما مجموعه (25 عاماً)، منها (12 عاماً) في الاعتقال الإداري. جدير بالذكر أن وتيرة الاعتقالات الإدارية قد ازدادت بنسبة فاقت الضعف منذ شهر حزيران من العام الماضي، واستهدفت أسرى محررين وطلبة وأساتذة جامعات وغيرهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.