علمت صحيفة "المصريون" من مصادر مطلعة أن "السفارة الإسرائيلية" في القاهرة استقرت وبشكل نهائي على اختيار مقر جديد ليصبح المقر الدائم والنهائي لها بحي مون فالي في القاهرة الجديدة، بالقرب من مقر الجامعة الأمريكية. وقالت المصادر :"إن مندوبا من إحدى الشركات العقارية والهندسية المفوضة قام باختيار مقر جديد للسفارة الإسرائيلية والتي تتفاوض حاليًا مع أحد أصحاب العقارات بحي مون فالي، مشيرة إلى أن شركة التنمية العقارية المنوط بها اختيار موقع السفارة الجديد عرضت على "السفارة الإسرائيلية" عشرات المواقع في القاهرة الجديدة". وأوضحت المصادر أن المسئولين استقروا وبشكل نهائي على ثلاثة مواقع منها فيلتان مملوكتان لأحد رجال الأعمال والموقع الثالث عبارة عن قطعة أرض فضاء مملوكة لأحد الصحفيين كان قد استلمها من الهيئة العامة للتنمية العمرانية بوزارة الإسكان عن طريق التخصيص، وتقع القطعة ضمن 16 قطعة متجاورة كانت وزارة الإسكان قد طرحتها للبيع في وقت لاحق. وأضافت المصادر أن مسئولي السفارة استقروا وبشكل نهائي على شراء هذه القطعة وبعض القطع المجاورة لها لنقل مقر السفارة الإسرائيلية من مكانها الحالي الذي يقع بجوار كوبري الجامعة بمحافظة الجيزة إلى حي مون فالي في القاهرة الجديدة. وأكّدت المصادر أن هناك مفاوضات تتم حاليًا بين مسئولي السفارة وعدد من المكاتب الهندسية من بينها المكتب الهندسي المملوك لممدوح حمزة وهو قيادي ليبرالي معروف لعمل كافة الرسوم الهندسية والأعمال الإنشائية للمقر الجديد، لافتة إلى أن السفارة رصدت(50) مليون دولار لشراء وبناء وتجهيز مقرها في القاهرة الجديدة. إضافة إلى أنها خصّصت (10) ملايين دولار لإعداد الرسوم الهندسية التي قد يتولاها المهندس الاستشاري الشهير بالتعاون مع مكتب استشاري هندسي إسرائيلي وخبراء هندسة تابعين لوزارة "الدفاع الإسرائيلية" التي قررت أن يكون المبنى "مصفح" وأن يكون ضد المدفعية الثقيلة وأن يراعى فيه معدلات الأمان لأكثر من 100% حتى يصعب اختراقه من قبل أي جهات معادية وأن يضم التصميم الهندسي للمبنى كاميرات مراقبة وأجهزة تنصت ومطار للطائرات الهليكوبتر.