للأمانة لا فرق بين تسريبات السيسي ومن معه وبين التسريبات الليلية لطفل بلغ السابعة من عمره في ليلة برد قارس، الاثنين زي الزفت، ولو3 نسوان قاعدين ينموا مع بعض مكانوش تَكَلَّمُوا بنفس الطريقة التي تكلم بها السيسي وحجازي و عباس (عباس بتاعهم مش بتاعنا) (الله يخرب بيتك يا عباس وين ما تروح بِتْجِيبْ مَصَايِبْ) !! ومن كمية التنهيدات والأحات والبتاعات، (البتاع ده والللل ايييي والبتااااع.... وأنت بتضحك لي.... أغمن عليَّا) تشعر فعلاً أنهم نائمين على سرير وليس في مكتب. هَيْ آخر المعروف والمساعدات و(البطّاطين)، وللأمانة أنا أول مرة أشوف واحد شحادْ ولسانه زِفِرْ، يعني الجماعة ما قصَّروا معاك بالباع والدراع، وعشرة رايحة وعشرة جاية، وفي نهاية المطاف تصفهم بأنهم أنصاف دول، ومعهم "فلوس زي الرز" -نقُّوا عالعالم-. 10 في حساب الجيش، و10 كمان زيُّهم من الكويت، و10 من الإمارات، يا عم الفلوس عندهم زي الرز، الأمريكان بياخدوا ليهم الرقم ده كده كده.... وكلُّه عشان ماسر. التسريب شكَّل صَفْعَة قوية لدول الخليج التي تضُخُ أموالها بالعشرات لأمريكا وواحد (عَرْصْ)، وشكلها القصة مش مطولة معاه، يعني التفويض الأخير الذي طلبه من الشعب لم يخرج فيه إلا مجموعة أشخاص، (شكْلُهْ عالقَدْ، يعني عقد العيلة)... وبكرة تشوفوا ماسر. لن يدوم حكم العسكر، ولن يدوم هذا الفساد وقريباً جداً ستنتهي هذه الشركة اللعينة التي تدير العالم بطريقتها البشعة.