أصيب شاب عصر الاثنين، جراء إطلاق عناصر تابعة لجهاز المخابرات العامة بنابلس الرصاص صوبه، وقاموا باعتقاله. وذكر مراسلنا أن الشاب منتصر عرايشي "24 عاماً" من سكان مخيم عسكر شرقي نابلس، أصيب برصاصة في قدمه من قبل عناصر المخابرات أثناء خلال تواجده في مجمع "التاكسيات" هناك، قبل أن يقوموا باعتقاله. ونقل عن مصادر خاصة أن عرايشي لاحقته الأجهزة منذ نحو أسبوع، بتهمة تبادل اطلاق النار مع عناصرها، لكنه لاذ بالفرار خلال محاولة اعتقاله حينها. وقال أحد السائقين لمراسل [color=red]"فلسطين الآن"[/color]- الذي زار المكان والتقى بالمواطنين- إنهم فوجئوا بشاب في العشرينات من عمره يركض وهو يصيح، وبعد ثوان معدودة سمعنا صوت اطلاق نار، وإذ به يسقط على الأرض وينزف بشدة". وأضاف "حالة من الذعر دبت في كل مكان، خاصة أن المجمع كانت ممتلئ بالمواطنين الذين ينتظرون نقلهم لأماكن سكانهم.. وهناك عشرات الطلبة والموظفين الذين انهوا دوامهم.. لك أن تتخيل أن الرصاص أصابهم، سيكون هناك قتلى وجرحى، لكن عناصر المخابرات لم يكترثوا لذلك". وأوضح السائق أن تصرف عناصر المخابرات يأتي استهتاراً بحياة المواطنين الأبرياء، واستخدام القوة والسلاح دون مراعاة للظروف المحيطة.