يعتبر التجميد من أحدث الطرق المستعملة لحفظ المواد الغذائية وأفضلها حيث تحتفظ المواد الغذائية المحفوظة بمعظم خواصها الطبيعية والكيماوية وبقيمتها الغذائية و تقتضي الاحتياجات المنزلية توفير الخضار والفاكهة بشكل مستمر ، ومع تغير مواسم هذه الخضار وعدم توفر بعضها في كل الاوقات ، نلجـأ الى عملية تجميدها وهي عملية حفظها في درجة حرارة ما دون الصفر المئوي إن الأساس العلمي لحفظ الأطعمة بالتبريد أو التجميد يعتمد على أن الميكروبات تنمو وتتكاثر في درجات حرارة 5 ْ – 63 ْ ، وهناك أنواع من الميكروبات محبة لدرجه الحرارة المنخفضة أو المرتفعة ، لذلك فإن التبريد أو التجميد للأطعمة يؤدي إلى وقف نشاط أو موت الميكروبات ، كما يؤدي إلى خفض سرعه حدوث التفاعلات الكيميائية والحيوية ، ونقصان عمليات تبخير الماء من الأطعمة ، كما أن للتجميد تأثير قاتل على الطفيليات وبالتالي يمنع حدوث فساد الأطعمة و هناك طرق عدة لعملية تجميد الخضار واجتهادات كثير ولكن تبقى كل الطرق مبنية على اسس واحدة وهي الاختيار الجيد و التنظيف و نزع الخيوط ومن ثم السلق و التبريد و وضعها بعبوات مناسبة و ترتيبها في الفريزر بالشكل الصحيح مع مراعاة وضع تاريخ التعبأة لها. ومن فوائد التجميد أيضاً : التقليل من الوقت والجهد اللازم لإعداد الوجبات ، لان الطعام المجمد يكون جاهز للاستعمال والطهو والمساهمة في توفير الطعام على مدار فصول السنة . المحافظة على جودة قيمة الأطعمة ، وخاصة التجميد السريع الذي تكون فيه البلورات الثلجية صغيرة الحجم لا تسبب تلف وتمزق أنسجة الأطعمة. وعند تجميد جميع أنواع الخضار عليك اتباع الآتي : الاختيار الجيد للخضار قبل التجميد . فرزها و تنظيفها و تقطيعها بالشكل الصحيح و المناسب للحاجة. تصفيتها من الماء بعد عملية السلق و ذلك لتسهيل التعامل معها بعد التجميد . اختيار العبوات المناسبة للتفريز ونزع الهواء منها قدر الامكان. ترتيبها بالفريزر كماً و نوعاُ لاعطاء اكبر فعالية للفريزر والحفاظ عليها. تنظيف و ترتيب الفريزر بشكل مستمر و تفقد تواريخ تعبأة المواد الغذائية و خاصة قبل استعمالها