خبر: التحرير: حادثة "كارولينا" تفضح النفاق السياسي
13 فبراير 2015 . الساعة 12:21 م بتوقيت القدس
اعتبر حزب التحرير في فلسطين أن حادث "القتل الإجرامي الذي ارتكبه إرهابي أمريكي بدم بارد لعائلة مسلمة من فلسطين في أمريكا"، يكشف "عن عقلية عنصرية دفينة"، وأنها "حصاد لما زرعه قادة الغرب وما سقاه الإعلام وما حرثه الحكام، من بذور الكراهية ضد الإسلام والمسلمين". وفي التعليق على الحدث قال الدكتور ماهر الجعبري "إن هذه الهجمة على الإسلام والمسلمين جديرة بأن توحّد المسلمين على المواقف المبدئية والشرعية ضد الغرب الاستعماري، وعلى العمل للتصدي للهجوم الحضاري والعسكري على الأمة الإسلامية". ورأى الحزب أن الحادثة "تفضح النفاق السياسي عند الحكام الذين سارعوا للتظاهر في باريس ضد مقتل مجموعة من اليهود وصحفيي الجريدة الفرنسية"، بينما هم "لا يكتفون بجريمة الصمت على الإرهاب الغربي، بل يصرّون على ضبط الوتيرة الإعلامية وتحديد ردة فعل الشعوب دون مستوى فظاعة الحدث، ودون إبراز الصورة الحقيقية البشعة لأمريكا وثقافتها الرأسمالية، ويصرّون أيضا على شحن الشعوب في الحرب الأمريكية على الإسلام تحت شعار الحرب على الإرهاب"، حسب ما جاء في التعليق الصحفي للحزب. واعتبر حزب التحرير أن ردود الفعل المسيسة تبين سطحية إطلاق وصف الشهيد على طيّار قُتل بعد مشاركته في هجوم حلف الناتو الاستعماري على المسلمين، ومن ثم إقامة صلاة الغائب عليه، بينما لا تنال تلك العائلة المسلمة عشر معشار ذلك الاهتمام العاطفي، معتبرا أن "ماكينة الإعلام الغربي تجعل حوادث القتل التي يقوم بها المسلمون إرهابا عالميا نابعا عن ثقافة، بينما تجهد في إيجاد التبريرات للقتل الإرهابي الذي يمارسه الغربيون ضد المسلمين".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.