30.55°القدس
30°رام الله
29.42°الخليل
30.32°غزة
30.55° القدس
رام الله30°
الخليل29.42°
غزة30.32°
السبت 03 اغسطس 2024
4.87جنيه إسترليني
5.37دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.87
دينار أردني5.37
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.81

خبر: سبحان الله مغيّر الأحوال..لاحظ الفرق (بالصور)

[color=red]بين ديسمبر 2006 وديسمبر 2011[/color] سبحان مغيّر الأحوال ، كلمات تتردد على لسان كل من شاهد رئيس الوزراء إسماعيل هنية وهو يُستقبل استقبال الأبطال في مصر الكنانة خلال جولته الخارجية التي ابتدأها من قلب الثورات العربية ، قبل أن يطير إلى تونس وقطر والبحرين وتركيا. [img=122011/re_1324968885.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=122011/re_1324968909.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] فوسط استقبال جماهيري حافل مهيب استقبلت جماعة الإخوان المسلمين هنية ، واجتمع مع قيادات بارزة على رأسها المرشد الدكتور محمد بديع ، ووجّه رسالة إلى الاحتلال مفادها أن الزمن قد تغيّر. [img=122011/re_1324968875.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] حقّاً إن الزمن قد تغيّر ، فقبل عام تقريبا مصر لم تكن أم الدنيا كما عهدناها ، تنكر نظام مبارك لإرادة الفلسطينيين في انتخابات 2006 التي فازت بها حماس ورفضت حكومة النظام الاعتراف بحكومة حماس بل وشاركت في الحصار السياسي والاقتصادي الذي فرضته سلطات الاحتلال على غزة التي سيطرت عليها الحركة بعد إنهاء التمرد الأمني لأجهزة فتح في القطاع عام 2007. تغيّر الزمن ؛ لأن النظام التي اعتبره الاحتلال كنزا استراتيجيا له ، زال بلا رجعة ، وجاء نظام ينذر بتغير الخارطة السياسية للمنطقة الأمر الذي يثير مخاوف الاحتلال الأمنية خاصة مع تصاعد الإسلاميين وسقوط أنظمة أخرى. [img=122011/re_1324968923.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] تغير الزمن ، وقد كان معبر رفح الرئة التي يتنفس منها أهالي القطاع ، يتحكم فيه الاحتلال ، وكلنا شاهد تلك الصور المؤلمة في ديسمبر 2006 عندما تم حجز هنية مع مرافقيه بعد عودته من زيارته التي قام بها للخارج عقب توليه رئاسة الحكومة الفلسطينية ، كانت اهانة ليست لهنية وحسب إنما للشعب الفلسطيني الذي هبّ منتفضا إلى معبر رفح مدافعا عن الشرعية حتى زالت تلك الغمة بسلام وعاد رئيس الوزراء سالما غانما. كانت صورا مؤلمة بلا شك ، لكن اليوم الأمل يتجدد ، والوعد يتحقق " فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا "، فبعد مرور سنوات قليلة يسقط مبارك ويصعد الإسلاميون الذين كانوا يقضون ساعات يومهم في السجون ، وعادت كرامة " رئيس الوزراء إسماعيل هنية " وعزة الشعب الفلسطيني التي امتهنت قبل خمس سنوات وفي نفس الشهر "ديسمبر". هنية اليوم يُستقبل استقبال الأبطال ، ويلتقي مسئولين على أعلى مستوى في مصر ، التقي الأمين العام للجامعة العربية ومدير المخابرات وسيلتقي رئيس الحكومة المصرية ، في وقت كانت تلك خطوط حمر ، ويتم التعامل مع حماس من زاوية أمنية لا غير. [img=122011/re_1324968926.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] تغيّر الزمن ، حقا وقد آلمنا قبل ثلاث سنوات وتحديدا قبل الحرب بيومين في ديسمبر 2008 ، ونحن نسمع تهديد وزيرة الخارجية الصهيونية تسيفي ليفني آنذاك لغزة وحماس والمقاومة من قلب قاهرة المعز وبجانبها نظيرها المصري أحمد أبو الغيط دون أن يحرك ساكنا بل إنه تبادل الضحكات وكأنها إشارة الإذن بالحرب التي أحرقت الأخضر واليابس في غزة. [img=122011/re_1324968870.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=122011/re_1324968934.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] الزمن بلا شك قد تغيّر ونحن نعيش الذكرى الثالثة للحرب المؤلمة ، نرى المشهد قد تغيّر ، فاليوم إسماعيل هنية يهدد الاحتلال من قبل قاهرة المعز ، سبحان الله مغير الأحوال. [img=122011/re_1324968915.jpg]هنية يهدد الاحتلال في حضرة المرشد[/img] عمرو موسى قابل هنية بعد الحرب في غزة بصفته قيادي في حماس وليس رئيساً للوزراء. [img=122011/re_1324968922.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] الآن أمين عام الجامعة العربية يستقبل هنية في القاهرة بصفته رئيس وزراء الشعب الفلسطيني. [img=122011/re_1324968889.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] سبحان الله مغيّر الأحوال..لاحظ الفرق (بالصور) سبحان الله مغيّر الأحوال..لاحظ الفرق (بالصور) سبحان الله مغيّر الأحوال..لاحظ الفرق (بالصور) سبحان الله مغيّر الأحوال..لاحظ الفرق (بالصور) سبحان الله مغيّر الأحوال..لاحظ الفرق (بالصور) سبحان الله مغيّر الأحوال..لاحظ الفرق (بالصور) سبحان الله مغيّر الأحوال..لاحظ الفرق (بالصور) سبحان الله مغيّر الأحوال..لاحظ الفرق (بالصور) سبحان الله مغيّر الأحوال..لاحظ الفرق (بالصور) سبحان الله مغيّر الأحوال..لاحظ الفرق (بالصور) سبحان الله مغيّر الأحوال..لاحظ الفرق (بالصور) سبحان الله مغيّر الأحوال..لاحظ الفرق (بالصور) سبحان الله مغيّر الأحوال..لاحظ الفرق (بالصور)