19.68°القدس
19.41°رام الله
18.3°الخليل
25.46°غزة
19.68° القدس
رام الله19.41°
الخليل18.3°
غزة25.46°
الأحد 29 سبتمبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.7

خبر: الخلايله..حي معزول بين مغتصبة والجدار

في الحادي عشر من تموز الجاري أقدمت جرافات الإحتلال على هدم ثلاث منشات فلسطينية في حي الخلايله من أراضي قرية الجيب – شمال غرب القدس- حيث يقطن هذا الحي 700 فلسطيني من بينهم 250 مواطنا من حملة هوية الضفة الغربية. فعملية الهدم الجديدة في حي الخلايلة سلطت الضوء عليه، بعد أن أصبح في ذاكرة النسيان نتيحة عزله ومحاصرته بمغتصبة من جانب والجدار الفاصل العنصري من الجانب الاخر، وأصبحت العائلات التي تسكن فيه بحاجة الى تصاريح للدخول والخروج. ويقع هذا الحي بكامله في المنطقة المصنفة (ج)، و أقيم على أراضي قرية الجيب المعروف- برأس الجيب- وبعد إقامة جدار الفصل العنصري عام 2005 بات هذا الحي داخل الجدار أي على جانب القدس من الجدار بالقرب من مغتصبة جفعات زئيف ومغتصبة جفعون حداشا. والانتقال إلى الضفة الغربية عبر هذا الحاجز على الأقدام، حيث توجد قائمة بأسماء السكان، ولكن الطريق إلى القدس مفتوحة بدون حواجز بعد إزالة حاجز راموت، ولكن يحظر على سكان الحي من حملة الهوية الفلسطينية الذهاب إلى القدس بدون الحصول على تصريح كبقية الفلسطينيين ، أي عليهم العبور من خلال حاجز قلنديا . ويفتقر هذا الحي إلى المدارس والعيادات الطبية، كما لا يوجد فيه مسجد ولا مقبرة، والطلاب من أبناء الحي يقطعون حاجز الجيب كل يوم بواسطة حافلة تعمل على خط قرية النبي صموئيل المجاورة، ولكن على الأطفال حمل أوراق ثبوتية معهم تفصح عن هويتهم. كما يستخدم السكان الحافلة في طريق عودتهم من رام الله حاملين موادهم التموينية، وغالبا ما تكون هناك مشاكل ويتطلب التنسيق بشأن دخول اللحوم ومنتجات الألبان والغاز والبناء! في حين أن وصول الزوار أو الأقارب من سكان الضفة الغربية سواء حملة الهوية الفلسطينية ممكن فقط لأولئك القادرين على الحصول على تصاريح دخول إلى القدس عبر حاجز قلنديا مرورا بحي عطروت. أما المقدسيين من حملة الهوية الزرقاء فيتحكم مكان سكنهم بوصولهم إلى الحي ، ولكن يحظر عليهم المرور عبر حاجز الجيب العسكري. يحصل السكان على خدمات الماء والكهرباء والنفايات من مصادر فلسطينية كبقية سكان الضفة الغربية باستثناء الهاتف من شركة بيزك الإسرائيلية، في حين أن المساعدات الخدمية الفلسطينية تتطلب تنسيقا مع الجانب الإسرائيلي. أما بالنسبة للبناء في هذا الحي، فيكاد يكون مستحيلا، علما بأنه منذ العام 1983 لم يتم منح رخص بناء جديدة للسكان.