ألمحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إلى وجود علاقة بين زيارة سلفاكير رئيس جنوب السودان لـ(إسرائيل)، والغارة الأخيرة التي شنّتها قوات إسرائيلية على قافلة لمهربي الأسلحة في الأراضي السودانية. وقالت الصحيفة في بداية عام 2009 نشر في الصحافة الأجنبية :"إن لـ(إسرائيل) دوراً في هجوم جوي على قافلة مهربين في السودان، ومنذ ذلك اليوم تحسّن الوضع السياسي لـ(إسرائيل) في هذه الساحة بشكل جوهري". وأضافت "إن دولة جنوب السودان هي الدولة الأكثر وداً لـ(إسرائيل) في أفريقيا، ويمكن لنا أن نفترض بأنه إذا كانت (إسرائيل) تساعد جنوب السودان – حسب طلب الرئيس سلفاكير الذي زارها الأسبوع الماضي – فإن جنوب السودان كفيلة بأن تعترف بالامتنان لـ(إسرائيل)". وتابعت "زيارة سلفاكير وقعت في موعد قريب جدا مما وصف في الصحافة السودانية كهجوم إسرائيلي على قافلة مهربين على حدود السودان – مصر". وأوضحت أن المسافات الواسعة التي بين (إسرائيل) والسودان تجعل إمكانية الحصول على معلومات دقيقة أمرا صعبا، لذلك كانت دولة الاحتلال بحاجة لدولة حليفة في هذه المنطقة مثل جنوب السودان.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.