فقد أباه في معركة البطولة والفداء ضد العدو "الإسرائيلي" الذي ارتكب الآلاف الجرائم بحق شعبنا؛ لكنه يصر على اقتفاء أثر والده الشهيد القسامي عبد العزيز أبو زعيتر فارس وحدة النخبة القسامية في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. "محمد" ابن (8) أعوام أنهى لتوه الفصل الدراسي الأول للصف الثالث الابتدائي في مدرسة الصلاح الخيرية للأيتام وأبناء الشهداء وحاز أعلى الدرجات بين أقرانه؛ لتقرر إدارة المدرسة تكريمه ضمن نخبة الأوائل التي لم يقبل بغيرها بديلاً. [title]الزعيم المتفوق [/title] التميز الذي تربي عليه شبل الأسد في كنف أسرته المشهود لها بالعطاء والتضحية في سبيل الله، دفعه لحضور حفل تكريم المتفوقين في المدرسة مرتدياً بزة عسكرية وواضعاً الكوفية الفلسطينية على عنقه، وكالة [color=red]"فلسطين الآن" [/color]الإخبارية التقت بـ"الزعيم" كما كان يلقبه والده الشهيد قبل رحيله إلى العلياء. تبدو نظرات الفطنة واضحة في ملامح "محمد" الذي قال في حديثه لـ [color=red]"فلسطين الآن"[/color]: "أهدي تفوقي لروح والدي، الذي رحل عنا في معركة العصف المأكول". [title]على درب والده [/title] وأضاف "حينما أكبر سألتحق بصفوف كتائب القسام؛ لأكمل طريق والداي برفقة المجاهدين"، متمنياً العيش لذلك اليوم الذي يثخن فيه بأعداء الله. وكان والد محمد قد استشهد أثناء تصديه برفقة نخبة القسام للقوات الإسرائيلية الخاصة التي توغلت شرق مدينة دير البلح، أثناء معركة العصف المأكول.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.