27.78°القدس
27.37°رام الله
26.64°الخليل
28.95°غزة
27.78° القدس
رام الله27.37°
الخليل26.64°
غزة28.95°
السبت 03 اغسطس 2024
4.87جنيه إسترليني
5.37دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.87
دينار أردني5.37
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.81

قبل ثلاث سنوات أعلنت ليفني الحرب من هناك...

خبر: هنية من القاهرة يعلن انتصار المقاومة

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية من قلب العاصمة المصرية انتصار المقاومة على الحصار والحرب التي تزامنت ذكراها الثالثة مع زيارته ، وكانت وزيرة الخارجية الصهيونية أعلنت عنها من القاهرة عام 2008. وتطرق هنية في مؤتمر صحفي عقده ظهر الثلاثاء 27/12 في القاهرة ، إلى أهداف الحرب وفشل الاحتلال في تحقيقها ، وتحدث عن لقاءاته التي عقدها مع مرشد الإخوان المسلمين محمد بديع وأمين عام الجامعة العربية نبيل العربي ومدير المخابرات المصرية مراد وافي. وأكّد هنية على التزام حركته بما تمّ الاتفاق عليه مع حركة فتح ، و طالب بضرورة تفعيل قضيتي الأسرى والقدس وتقديم الدعم العربي ، كما دعا إلى عقد مؤتمرات شعبية عربية ودولية . وقال هنية قبيل مغادرته مصر :" نعلن انتصار المقاومة الفلسطينية وفشل إستراتيجية العدو في قطاع غزة وانتصار غزة على مؤامرة الحرب والعدوان والحصار". ذكر هنية في كلمته عن ذكرى الحرب أن هناك أهدافا ثلاثة لها تمثلت في إسقاط الحكومة وشلّ عمل المقاومة واسترجاع شاليط مؤكّدا أن الحرب انتهت دون أن تحقق أيّا من هذه الأهداف فالحكومة ظلّت قائمة وتعمل والمقاومة بقيت على فعاليتها في مواجهة الاحتلال وشاليط لم يعد إلى الكيان إلا في صفقة التبادل التي كانت برعاية ووساطة مصرية" وأوضح أن زيارته إلى مصر تزامنت مع تطورات مهمة على الصعيدين الفلسطيني والعربي ، أولها: تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية ، مشيرا إلى أن الجهود المصرية نجحت في تحريك عجلة المصالحة وعقد اللقاء الأول للقيادة الفلسطينية المؤقتة لمنظمة التحرير الفلسطينية والاتفاق على تشكل العديد من اللجان ذات الصلة بهذا الملف". [color=red]المصالحة مطلب إنساني سياسي[/color] وجدّد هنية التأكّيد على " التزامنا بما يتم الاتفاق عليه واحترامنا الكامل لهذا الجهد المصري وحرصنا على إنجاح كافة الجهود بما يعود بالنفع على الفلسطينية وقضيته بشكل عام ". ولم يغفل رئيس الوزراء الفلسطيني " التدخلات الإسرائيلية السافرة والتهديدات المتلاحقة التي تهدف إلى تعطيل المصالحة و إبقاء الانقسام ووضع العراقيل أمام التحرك المصري على هذا الصعيد". وقال إن :"مواجهة هذه التهديدات تقتضي العمل على تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه بشكل دقيق وأمين ونقل المصالحة من الإطار النظري إلى الإطار العملي على الأرض وبدء تنفيذ الخطوات بناء الثقة بين أبناء الشعب الفلسطيني وعدم الرضوخ لهذه التهديدات ولهذا الابتزاز الإسرائيلي". وأبدى هنية دعمه لرئيس السلطة في الضفة محمود عباس في مواجهة التحديات والضغوط الإسرائيلية والأمريكية لإفشال المصالحة التي تمت بجهد مصري ،معتبرا "المصالحة خيار وطني ومطلب سياسي وإنساني على الجميع أن يعمل من أجل تحقيقها". [color=red]مناقشة قضية الأسرى والقدس[/color] كما ناقشت زيارة هنية ملف تبادل الأسرى مع الاحتلال الصهيوني ، منبها إلى أن صفقة "وفاء الأحرار" التي نجحت في تحرير أكثر من ألف أسير وأسيرة جاءت "بعد خمس سنوات من قدرة المقاومة والشعب الفلسطيني على الاحتفاظ بشاليط و الدخول في مفاوضات عبر الوسيط المصري ". وأكّد هنية أننا لن "ننسى أسرانا ولن نتخلى عن الذين تبقّوا خلف القضبان وسنعمل بكل ما وسعنا من أجل تحقيق حريتهم وعودتهم إلى أهلهم وذويهم . وكشف عن تسليمه لأمين عام الجامعة العربية ، قائمة تضم 22 أسيرا قضوا أكثر من عشرين عاما في سجون الاحتلال ، داعيا إلى عقد مؤتمرات شعبية عربية ودولية لتفعيل قضية الأسرى . وشملت قضية تبادل الأسرى ، إنهاء الحصار وتحسين أوضاع الأسرى وإنهاء العزل الانفرادي وتسهيل زيارات الأهالي فضلا عن الإفراج عن جميع الأسيرات في سجون الاحتلال. ووصف هنية الحصار بأنه جريمة حرب وهي أخطر جريمة في التاريخ المعاصر بمحاصرة مليون ونصف فلسطيني في سجن كبير ، وطالب بإنهائه "حيت أن (إسرائيل) بررت حصارها أمام العالم بوجود الجندي داخل القطاع أما وقد انتهت هذه المسألة وهذه الملف فيجب إنهاء الحصار بشكل كلي ومطلق عن قطاع غزة ". وتطرق هنية في حديثه إلى الثورات العربية معتبرا أنها تصب " في المصلحة العربية والفلسطينية مشيرا إلى أن "القضية الفلسطينية تعود مجددا إلى الواجهة من خلال ميادين التحرير والتغيير ومن خلال شباب وقوى الثورة ". وشدد على ان التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية تحتاج إلى هذه الثورات ، مشيرا إلى أن القدس تتعرض لأخطر حملة صهيونية منذ احتلالها . وأوضح هنية أن "أهلنا في القدس يؤكدون بأنه الخطة الإسرائيلية شارفت على الانتهاء في تهويد القدس وتهجير سكانها وبناء المستوطنات والحفريات وهدم البيوت والمنازل وإبعاد نواب ووزراء القدس المنتخبين في محاولة لضرب مقومات الصمود لشعبنا في القدس المحتلة ونزع القدس من محيطها الفلسطيني والعربي ودعا هنية من القاهرة "الأشقاء العرب والمسلمين إلى وضع خطة عربية إسلامية لحماية القدس من المخططات الصهيونية ولتوفير أمرين مهمين أولا الدعم المالي للقدس وشعبنا هناك والأمر الثاني هو موقف سياسي قوي يوقف (إسرائيل) عند حدّها ". وطالب بحماية العرب في النقب المحتل الذين يتعرضون " لتطهير عرقي وتمييز عنصر ، مؤكّدا أن الزمن لم يعد في صالح الاحتلال وأنه باطل وما يصدر عنه من قرارات تمسّ القدس وتستهدف القرى الفلسطينية باطلة.