ذكر تقرير صادر عن جمعية "عيرن" الصهيونية للعلاج النفسي، أن 150 ألف صهيوني طلبوا المساعدة النفسية خلال عام 2011، مبيناً أن 400 شخص بالمعدل المتوسط يتوجهون يومياً للجمعية للإفصاح عن مشاكلهم النفسية. وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن معظم من زاروا الجمعية كان بسبب الأحداث التي شهدتها الساحة الاسرائيلية العام الجاري، والتي نشرت على وسائل الإعلام كحريق الكرمل نهاية عام 2010، وإطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط، ومحاكمة الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كتساف، والاحتجاجات الاجتماعية التي شوهدت خلال الفترة الماضية، وقتل النساء بأيدي أزواجهن. وبحسب التقرير، فإن أسباب التوجه للمركز تباينت عند المرضى، فعدد منهم بسبب مرض نفسى وعدد آخر اكتئاب أو مشاكل زوجية وأخيراً بسبب العلاقات الشخصية، فيما تبين أن الأغلبية الكبرى كان سبب تلك الأمراض الأحداث الدراماتيكية التي حدثت في (إسرائيل). وأوضح التقرير، أنه من خلال المعلومات التي تم جمعها على مدار العام فإن معظم التوجهات كانت عبر الاتصال أو بواسطة الإنترنت، موضحاً أن 75% من الحالات التي وصلت للمركز كانت أعمارهم تتراوح ما بين 25-46 عاماً، وأن 29% كانت أعمارهم تتراوح ما بين 50 و64عاماً. وحول المواضيع الأساسية التي طرحت خلال عام 2011 أشار التقرير إلى أن 26% لأسباب عزلة عن الآخرين و18% لأسباب نفسية، فيما بين أن 8% ممن جرى عليهم الاستطلاع لمشاكل زوجية وشخصية و7% لمرض اكتئابي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.