توعّد موشي يعلون وزير الحرب الإسرائيلي مساء الأحد بمحاربة العمليات الفردية للفلسطينيين بيد من حديد. ونقلت وسائل إعلام عبرية عن يعلون قوله: إن "مواجهة الإرهاب تتطلب التصميم والصلابة والوقوف بقوة في وجه محاولات المساس بنا في أي مكان من أجل دفعنا إلى التخلي عن ممتلكاتنا". وأضاف: "العمليات الفردية هي محاولة فلسطينية لتشويش مجرى حياتنا، نحن سنحاربهم بيد من حديد وبفتور أعصاب كما فعلنا حتى اليوم، وليس عن طريق التنازلات والطرق المختصرة" كما اتهم عضو الكنيست داني دانون وهو أحد قيادات حزب الليكود الرئيس محمود عباس بالمسؤولية عن الهجوم الذي وقع مساء الاحد في القدس، ودعا إلى إغلاق محطات التلفزة التابعة للسلطة لكونها تقوم بالتحريض، على حد زعمه. وأكمل دانون إن "الإرهاب تتم مواجهته دون قفازات حتى في فترة انتخابات.. أعداؤنا يختبرون قوتنا وتصميمنا. إن مصدر الاعتداءات في شوارع إسرائيل هو التحريض الذي يصدر من مكتب عباس.. سنطالب منذ الليلة بإغلاق محطات التلفزة التابعة للسلطة". واستغل حزب الليكود الهجوم لتحقيق مكاسب انتخابية، وقال في بيان إن "الهجوم وقع بعد أسبوعين من تصريح المرشحة الخفية لرئاسة الحكومة تسيبي ليفني، بأنها على استعداد لدراسة تقسيم القدس. إذا شكل ليفني وهرتسوغ الحكومة فحماس ستصل إلى قلب القدس". وكان مستوطن أصيب بجراح متوسطة مساء الأحد جراء تعرضه للطعن من قبل شاب فلسطيني في مدينة القدس المحتلة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.