قال السائق متهكِّمَاً: أموت وأعرف شعور المستوطنين في اشكول بعدما عرفوا أن الزنَّانات (طائرات الاستطلاع) التي حلَّقت بالأمس فوقهم هي زنَّانات تابعة لحماس.. زاد السائق في البنزين، وصرخ قائلاً:( زناناتنا يا ولاد الكلب، علي الظمان مني ومنهم غير يوم يوم أطلع هالزنَّانَّات، هم أحسن منَّا ما كنَّا نام الليل...). نظرت إليه وقلت بهدوء: يا راجل هدِّي شويْ، هذه رسائل ترسلها المقاومة من فترة لأخرى، مش محتاجة كل هالصَّرْعَة... - وشو بتفهم من الرسالة؟ - كل حاجة، ما أنت شايف اليهود بيهددوا كل دقيقة بالحرب على غزة، دعاياتهم الانتخابية كلها على حساب غزة... فمن الضروري ارسال رسائل للمستوطنين في غلاف غزة مفادها لن ينفعكم قول قادتكم كثيراً المعطيات على الأرض. - لكن قصة الزنانات عاملة ضجَّة؟ - ضجة وبس، زيطة وقايمة ما في ولا موقع عبري إلا جاب الموضوع، وبدأ يحلل فيه بتفاصيل وخيالات.... يقولون: أصبحت حماس ترسل طائراتها لتراقبنا؟! ويقولون: لماذا علينا أن نخوض حرب مع حماس كل سنتين مرة؟ ويقولون: كم عدد الصواريخ التي ستضربها حماس دفعة واحدة على منطقة واحدة.. - يا زلمة والله عشنا وشفنا صار للفلسطينيين طيارات استطلاع، وجماعة أبو الليل على ما هم عليه... تنسيق وغراب بين. [title]وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق[/title]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.