22.78°القدس
22.55°رام الله
21.64°الخليل
25.18°غزة
22.78° القدس
رام الله22.55°
الخليل21.64°
غزة25.18°
الجمعة 11 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

خبر: كيري: الأموال التي نقدمها للسلطة تؤول إلى (إسرائيل)

في معرض شهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية لمجلس الشيوخ الأمريكي تحدث وزير الخارجية جون كيري عن وضع السلطة الفلسطينية وأزمتها المالية ، ومما قاله إن الحركات الإسلامية(حماس والجهاد) ستملأ الفراغ السياسي في حال سقوط السلطة جراء عدم دفع السلطات الإسرائيلية لعائدات الضرائب لها، في الوقت ذاته أعتقد بأن آخرين سيتقدمون _نيابة عن الاحتلال_ ويحاولون المساعدة لردم الهوة وتجاوز الأزمة إلى حين انتهاء الانتخابات الإسرائيلية، كما أكد أن المساعدات الأمريكية للسلطة تؤول في نهاية المطاف إلى جيب (إسرائيل) والمؤسسات الإسرائيلية ولا تذهب إلى الفلسطينيين ولكنها تساعدهم على الحياة. من كلام جون كيري نفهم أن (إسرائيل) لن تسمح بسقوط السلطة تحت أي ظرف من الظروف، وان هناك تبادل ادوار بين (إسرائيل) وأطراف لم يسمها كيري " قد تكون عربية" لمنع السلطة من الانهيار، ومن الواضح أن الأزمة المفتعلة بين (إسرائيل) و السلطة الفلسطينية تأتي فقط في سياق الدعاية الانتخابية الإسرائيلية لصالح بنيامين نتنياهو، أما مسألة تقديم قادة (إسرائيل) للمحكمة الجنائية الدولية من قبل السلطة الفلسطينية فلن تكون والإدارة الأمريكية مطمئنة كل الاطمئنان من تلك الناحية. حديث كيري يؤكد أن كل ما تفعله الولايات المتحدة الأمريكية هو لصالح الكيان الإسرائيلي حتى المساعدات التي تقدمها للسلطة الفلسطينية " 450 مليون دولار سنويا" تنتهي إلى خزينة الاحتلال الإسرائيلي ولكنها تمر مرورا عابرا ناحية السلطة وكيري يعلم تماما ما الذي يقوله، ولهذا لا يسمح للسلطة باستثمار أموال الدول المانحة في مشاريع منتجة في أراضي السلطة الفلسطينية. على السلطة أن تواجه نفسها بحقيقة أن اتفاقية أوسلو مجرد وهم ومضيعة للوقت تستغلها (إسرائيل) وبرعاية أمريكية في تثبيت كيانها في الضفة الغربية وفي تهويد القدس وإفراغها من السكان الفلسطينيين، وأن كل الأموال التي يتلقاها الشعب الفلسطيني والسلطة من المجتمع الغربي تساهم في دعم الاستيطان في الضفة الغربية وشراء السلاح لقتل شعبنا في غزة والضفة الغربية.لقد ثبت ان اتفاقية أوسلو تدمر الشعب الفلسطيني سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وما هي إلا غطاء لإنهاء القضية الفلسطينية.