من المقرر أن تشرع الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال بخطوات تصعيدية في العاشر من الشهر الحالي، بعد رفض مصلحة السجون تحقيق مطالب الأسرى. وذكر مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى فؤاد الخفش في تصريح لـ"[color=red]فلسطين الآن"[/color] مساء الاثنين، أن المرحلة الأولى من التصعيد ستشهد الإضراب عن الطعام لمدة أسبوعين بواقع يومين أسبوعيًا. ثم سيتطور الإضراب ليصبح يوماً بعد يوم في مرحلته الثانية، مع عدم الخروف لفحص الغرف من قبل إدارة السجون. وأوضح الخفش أن المرحلة الثالثة ستتضمن رفض التشخيص المسائي وحل التنظيمات والهيئات بشكل كامل وعدم وجود أي ممثل للأسرى، و تنتهي بإعلان العصيان داخل الأقسام. وأشار إلى أن تلك الخطوات ستستمر حتى تاريخ 15/4، فيما سيعم الهدوء يومي 15 و16 من ذات الشهر. أما يوم 17/4، سيشهد إضراب مفتوح عن الطعام ويشمل الامتناع عن تناول الماء بعد اليوم الثالث للإعلان عن الاضراب. ولفت الخفش إلى أن قيادات الحركة الأسيرة من حركتي حماس والجهاد الإسلامي سيشاركون في الإضراب أبرزهم: حسن سلامة، وعباس السيد، وعبد الله البرغوثي، وعبد الناصر عيسى وغيرهم. ودعا إلى ضرورة الحراك الشعبي والفصائلي في الشارع الفلسطيني والتضامن مع الأسرى، واهتمام وسائل الإعلام بالتصعيد، فهم بأمس الحاجة إلى من يؤازرهم، لكي تكتب لخطواتهم النجاح. وتتمثل مطالب الأسرى بإلغاء جميع العقوبات، خاصة التي فرضت عليهم عام 2006 بعد أسر الجندي الإسرائيلي "شاليط"، في حين تماطل إدارة السجون رغم حواراتها المتكررة معهم، والتي تنتهي بالفشل والمماطلة. وأيضاً إخراج المعزولين، والسماح بزيارة ذويهم الممنوعين، بالإضافة إلى ترتيب وضعهم، وملفاتهم الطبية، والإفراج عن أصحاب الحالات الخطيرة، ومنحهم حقوقهم في التعليم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.