شيع آلاف المواطنين أحد مؤسسي حركة "حماس" في فلسطين الشيخ حماد الحسنات، الذي وافته المنية أمس الاثنين بعد إصابته بوعكة صحية. وأديت الصلاة على الفقيد الكبير في المسجد الجمعية الاسلامية بمخيم النصيرات وسط مدينة غزة، الذي امتلأ بالمصلين من الدعاة والقادة وجماهير غفيرة من المواطنين. وانطلق الموكب عقب الصلاة بمشاركة قادة حركة حماس وفصائل المقاومة، وشخصيات رسمية وشعبية. وتقدمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بخالص التعزية والمواساة من الشعب الفلسطيني وجماهير الأمة العربية والإسلامية، بوفاة القائد الوطني والمجاهد الكبير الشيخ حماد الحسنات. ويعتبر الحسنات من الجيل الأول لجماعة الإخوان في فلسطين، ومن القيادات الأولى التي ارتبطت بالشيخ أحمد ياسين منذ مطلع الستينيات في القرن الماضي، قبل أن يشارك في تأسيس حركة "حماس"، إلى جانب دوره الكبير في الدعوة إلى الله. وأبعد إلى مرج الزهور برفقة أعضاء وقيادة حماس من غزة في العام 1992، حيث استشهد نجله ياسر آنذاك في الانتفاضة الأولى بمعركة "حيّ الصبرة" الشهيرة بتاريخ 24/5/1992، برفقة الشهيدين مروان الزايغ ومحمد قنديل من صفوف أول مجموعة لكتائب القسام في فلسطين. فيما سار نجله الثاني زياد الحسنات على درب شقيقه ليطارد لجيش الاحتلال منذ العام 1993، وتمكّن من مغادرة أرض الوطن. وعمل الحسنات قبل وفاته رئيساً للجمعية الإسلامية في المنطقة الوسطى، وأشرف على نشاطها الخيري.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.