خبر: إسرائيليات يطالبن نتنياهو بالسلام مع الفلسطينيين
04 مارس 2015 . الساعة 07:12 م بتوقيت القدس
تظاهرت حوالي ثلاثة آلاف سيدة إسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، في مدينة القدس، للتنديد بخطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمام الكونغرس الأمريكي، أمس، للمطالبة بعودة ملف السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين على أجندة الحكومة القادمة. وبدأ الناخبون الإسرائيليون خارج "إسرائيل" مساء اليوم الإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية مبكرة، تجرى داخل "إسرائيل" يوم 17 من الشهر الجاري. وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني، أن "إسرائيليات، بينهن نساء عربيات، تظاهرن قرب الكنيست (البرلمان)، للمطالبة بعودة ملف السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين على أجندة الحكومة القادمة". وانطلقت في يوليو/تموز 2013 جولة مفاوضات بين الجانبين، برعاية أمريكية، دامت تسعة أشهر، ولم تفلح في تحقيق تقدم، جراء تمسك نتنياهو بالاستيطان ورفضه تنفيذ إفراج كان متفق عليه عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين القدامى في السجون الإسرائيلية، وذلك ضمن مفاوضات متقطعة على مدار أكثر من عشرين عاما. وأضافت الصحيفة أن المظاهرة شاركت فيها حوالي ثلاثة آلاف سيدة، وجاءت تلبية لدعوة من حركة "النساء من أجل السلام"، التي تأسست بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، وتضم نساء يهوديات وعربيات. وانتقدت المتظاهرات خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، أمام الكونغرس الأمريكي. فيما ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن المتظاهرات طالبن بـ"إحلال السلام في المنطقة، وإبعادها عن الحرب عبر عمل جاد لبلوغ السلام". وفي خطابه أمام الكونغرس الأمريكي، وفي تحد للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، شن نتنياهو هجوما حادا على إيران، وانتقد بشدة الاتفاق الدولي المتبلور مع إيران حول برنامجها النووي. ويتهم الغرب وإسرائيل، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، فيما تردد طهران أن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، مثل إنتاج الكهرباء، وتتهم تل أبيب في المقابل بالسعي إلى صرف الأنظار عن ترسانة نووية إسرائيلية ضخمة غير خاضعة للرقابة الدولية. ولا تؤكد "إسرائيل" أو تنفي امتلاكها لهذه الترسانة النووية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.