وقع قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال "نيتسان ألون"، قبل شهر ونصف، على أمر يلغي منطقة اطلاق النيران في غور الأردن في سبيل توسيع مستوطنة "معاليه أدوميم" شرقي القدس المحتلة. وفي الوقت ذاته يواصل الجيش هدم بيوت الفلسطينيين في المنطقة بادعاء أنها تقوم داخل منطقة لإطلاق النيران، وفق ما جاء في صحيفة "هآرتس" العبرية. يشار إلى أن منطقة اطلاق النيران( 912) التي تم اعلانها في عام 1972 هي منطقة مترامية الأطراف، تمتد من شرقي القدس وحتى البحر الميت في الشرق وأم الدرج في الجنوب. وتستخدم هذه المنطقة لتدريب الجيش حتى اليوم، خاصة المدرعات، و يوجد داخل هذه المنطقة عدة معسكرات للجيش، من بينها معسكر "النبي موسى". وفي 18 كانون الثاني وقع "الون" على تقليص المنطقة، لكنه لم يتضح رسميا حتى الآن حجم الأراضي التي تم اقتطاعها منها، لكن التقديرات تشير إلى حوالي 150 دونما. وقد أعدت خطة للاستيطان في المنطقة تضم عشرات الوحدات الاستيطانية التي ستضم إلى مستوطنة "معاليه أدوميم". وصودق على البناء في أيار 2013، وبدأ العمل في المكان وتم نصب لافتة تشير إلى أن اسم الحي الجديد سيكون "نوفي ادوميم" وسيشمل بناء 88 وحدة استيطانية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.