28.25°القدس
27.68°رام الله
29.42°الخليل
31.81°غزة
28.25° القدس
رام الله27.68°
الخليل29.42°
غزة31.81°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

خبر: #askHamas

أطلقت حماس حملة إعلامية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة الانجليزية تحت عنوان (اسأل حماس) موجهة للعالم، وهي خطوة رائعة ومتقدمة، وأصبح ثالث أقوى هاشتاق عالمي ودخل الترند البريطاني والأمريكي في فترة قياسية. حماس هي احدي حركات التحرر الوطني في العالم والتي تقاوم الاحتلال، وهي تدافع عن الفلسطينيين وحقوقهم. وما نحتاجه اليوم ليست آلاف التغريدات عن جيش حماس وعدد الصواريخ التي تطلقها والتي تصورها كقوى عالمية عظمى، بل بداية التعريف بحماس على أنها حركة تحرر وطني، وإظهار المعاناة الحقيقية الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وإظهار الإرهاب الحقيقي الذي يمارسه جيش الاحتلال الإسرائيلي مدعماً بالصور ومقاطع الفيديو القصيرة. في عصر السرعة والعولمة أصبح الجميع مغرداً ومحركاً وليس كتاب الأعمدة السياسية والاقتصادية في الصحف الكبرى فقط، وما يحتاجه هؤلاء هو تدعيم ما يقولونه بالصور والمقارنات الصغيرة، وبذلك سينجحون في مخاطبة العقل والعاطفة، والوقوف بقوة أمام الإعلام المضاد الذي يقوده اللوبي الصهيوني. آلاف المغردين الفلسطينيين تحولت صفحاتهم لمناسبات اجتماعية، وصفحات تشبه قناة (فتافيت) عبر صور الوجبات والأطعمة نتيجة الفراغ السياسي والواقع الصعب الذي يحاولون الهروب منه، فبدل ذلك عليهم توجيه جهدهم لنشر معاناة الفلسطينيين وحقهم في الحرية والحياة الكريمة، وربط جهودهم بجهود مجموعات مختلفة من مناطق متفرقة في هذا العالم الأزرق، فكل منا يمتلك ماكنة إعلامية في جيبه ويستطيع بثواني معدودة نقل الخبر بالصوت والصورة إلى أي مكان في العالم عبر المتابعين له. [title]وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق [/title]