23.02°القدس
22.68°رام الله
21.64°الخليل
26.75°غزة
23.02° القدس
رام الله22.68°
الخليل21.64°
غزة26.75°
الأحد 04 اغسطس 2024
4.88جنيه إسترليني
5.37دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.16يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.88
دينار أردني5.37
جنيه مصري0.08
يورو4.16
دولار أمريكي3.81

في الخليل

خبر: آخر اعتصام في 2011م للمطالبة بمصالحة حقيقية

مع نهاية عام 2011م انتهت فعاليات الاعتصام السادس والعشرين، تحت شعار " تبييض السجون مطلبنا"، والذي دعت إليه كلٌ من رابطة الشباب المسلم ولجنة أهالي المعتقلين السياسيين، وذلك ظهر اليوم الخميس، الموافق 29/12/2011م، في مدينة الخليل؛ للمطالبة بـالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين في سجون السُلطة في الضفة دون شرط أو قيد، ووقف سياسة الاستدعاء التي طالت العشرات في الأسبوع الأخير، وعودة المفصولين لأسباب سياسية إلى وظائفهم، بالإضافة للكفّ عن ملاحقة طلبة الجامعات وفك الحظر عن نشاطات الكتل الإسلامية فيها. وشهد اعتصام اليوم حضورًا حاشدًا من ذوي المعتقلين السياسيين ومنهم مَن يشارك للمرة الأولى، والعشرات من المتضامنين وطلبة الجامعات. وقد طالب أهالي المعتقلين السياسيين بالإفراج عن أبنائهم، وأكّدوا على سوء أوضاعهم، وقد أفادت والدة وذوي المعتقل أحمد الزعتري أن ابنهم تعرض الليلة لإيذاء جسدي أفقده القدرة على التماسك والكلام، وقد تفاجؤوا بذلك في المحكمة اليوم! محمِّلين الأجهزة المسؤولية عن حياته. كما رفع المشاركون اليوم شعارات تطالب بالحرية العامة وحرية الكلمة، وجسدوا ذلك عمليًا بالتأكيد على أن استمرار الانتهاكات في الضفة هو الخنجر القاتل للمصالحة. فيما ذكرت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في كلمتها على أن عام 2011م سجَّل وحده " 1010 حالة اعتقال سياسي، منها 464 حالة منذ توقيع الاتفاق في أيار، أما العدد الكلي لحالات الاعتقال منذ لقاء عباس – مشعل قبل حوالي شهر فقد بلغ 110 حالات. وما زال هناك في سجون الأجهزة نحو 110 معتقلين". وأكدوا على أنّ حرية المعتقلين السياسيين "شعارنا الذي لا نملّ منه، لأن الحرية حقّ لنا لا يقبل التجزئة، ولأن وفاءنا لأسرانا يتطلب منا أن نظل مستمرين في حمل همّهم والمناداة بتحريرهم حتى لو بقي معتقل واحد في سجون الظلم. فتبييض السجون وإطلاق الحريات هي مطالبنا التي لن نحيد عنها بإذن الله، حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا". بالإضافة إلى مشاركة أمهات الأسرى اللواتي أكدنّ على أنّ اعتقال أبنائهم لم يشهد أي انفراج حتى اللحظة وكل ما يُصرَّح به هو كلام إعلاميّ لا ترجمة فعلية له. وجدد المعتصمون العهد على المضي قُدمًا حتى تحصيل الحريات، مؤكدين على أنّ هذا العام سلَّط الضوء على المعتقلين السياسيين وراجين أن تشهد هذه الأيام الأخيرة منه تحقيق المطالب وإنهاء الملف للأبد.