ليس غريباً أن يفوز نتنياهو ممثلا اليمين، فالمجتمع الإسرائيلي دائم الخوف والقلق، ويمثل الهاجس الأمني لديه مشكلة كبيرة، ويجدون ضالتهم في اليمين المتشدد بالرغم من أن معظم حروب الاحتلال الإسرائيلي حدثت في عهد اليسار. في نهاية المطاف يمين ولا يسار كله "زفت" مصَفَّى، والأهم من فوز أحدهما أو كلاهما، هو شو موقفنا احنا أو خطتنا المستقبلية بعد الفوز؟! الآن أُغلِقتْ كل الأبواب في وجه مشروع الرئيس محمود عباس، نتياهو رجع من ثاني، والقصة عالتُّوتة، وسيبقى يراوح مكانه ويرضخ للأمر الواقع، دون تقدم لا نحو حماس ولا نحو حل السلطة ولا نحو وقف التنسيق ولا نحو محاكم دولية وغيره... هو تعبان بإشي مش فارقة عنده أصلاً. عريقات يقول ردنا على نتنياهو في محكمة لاهاي" يرد عليه الشعب بصوت واحد (بْشَرفَكْ)، يعني بدنا كمان عشر سنين ع الوضع؟! مصيبة، لا احنا طايلين عنب الشام ولا بلح اليمن، شعب بيموت وبيقلك محاكم دولية!! يا عمي ارجعوا للشعب من ثاني حتى يقولوا لكم (الرد المناسب).