12.75°القدس
12.52°رام الله
8.55°الخليل
16.47°غزة
12.75° القدس
رام الله12.52°
الخليل8.55°
غزة16.47°
الجمعة 20 ديسمبر 2024
4.56جنيه إسترليني
5.14دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.78يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.56
دينار أردني5.14
جنيه مصري0.07
يورو3.78
دولار أمريكي3.65

خبر: قناص القسام .. كل طلقة برأس جندي

كشف أحد مجاهدي كتائب القسام في وحدة القنص، أنه تمكن من قنص سبعة جنود إسرائيليين بسبع طلقات خلال العملية البرية في معركة العصف المأكول ببلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. ويقول القناص القسامي أبو صهيب خلال برنامج "نقطة صفر" عبر صوت الأقصى إنه قتل 7 جنود بسبعة رصاصات وكل طلقة كانت كفيلة بأن تقتل جنديا إسرائيليا. ويؤكد المجاهد أبو صهيب أن الجنود السبعة قتلوا جميعا وباعتراف رسمي من العدو، موضحاً أن بعض عمليات القنص صورت وتم نشرها عبر الفضائيات أثناء العدوان. ويشير المجاهد أن مهمة القناص هي مراقبة الحدود أو مكان تحرك الآليات والجنود وقنص العنصر البشري، معتمدا على القاعدة الأمريكية في عملياته ( one shot one kill ) . [title]فصول العمليات [/title] ويبدأ المجاهد أبو صهيب بسرد فصول عملياته الجهادية، قائلاً:" في أوائل الحرب البرية بتاريخ 19/7/2014، تمكنت من مشاهدة عدد من الجنود الإسرائيليين قرب مدرسة الزراعة شمال بيت حانون وعندما أصبحوا هدفاً للرماية بدأت بإطلاق النار عليهم بشكل مباشر". ويضيف "كان ما يقارب 10 جنود أطلقت النار على أحدهم ثم الثاني فوقعوا أرضاً بينما أصبت ثالثاً وأربكت صفوفهم، في حين وصلت تعزيزات للمكان ورد الجنود من مصدر النيران وحينها قررت الانتقال لنقطة أخرى". وفي يوم الأحد الموافق 20 / 7 وهو اليوم الثاني لعمليات القنص قال القناص القسامي، "إنه تمكن من رصد موقع عسكري قرب كلية الزراعة ومشاهدة آليات العدو وهي تقوم بوضع سواتر رملية لحماية الجنود من نيران المقاومة وتمكنه من قنص جنديين في المكان". ويؤكد أبو صهيب أنه قنص جنديا ثالثا وأرداه قتيلاً في اليوم ذاته وفي ذات المكان بعد خروجه من أحد الآليات وسقوطه على الأرض، موضحا أن العملية جرى تصويرها وعرضها على الفضائيات خلال أيام العدوان ومازالت تعرض ليومنا هذا". وفي يوم الاثنين الموافق (21/7) يستكمل المجاهد أبو صهيب مهمته في القنص ويقول " إنه استطاع "قطف" رأس قائد سرية في لواء المدرعات بيت حانون ويدعى (دمتري لفيناس) وإصابته في مقتل، مؤكداً أن العملية تم تصويرها وعرض سقوط خوذة الجندي على ظهر دبابته وقطع يده". ويكشف القناص أبو صهيب ولأول مرة لـ"صوت الأقصى" أن الضابط القتيل (دمتري لفيناس)، لم يقتل من قناص واحد، مضيفاً "في نفس الثانية كان اثنان من قناصي القسام بمناطق مختلفة يوجهون بنادقهم على الضابط فسبق أحد القناصين آخاه بثانية واحدة فأطلق الطلقة على الجندي فأرداه قتيلاً بينما القناص الثاني شاهد بالمنظار بندقية الجندي الذي كان يمسكها بيده وكان يريد أن يضغط على الزناد لكن أخيه سبقه بثانية فقتل الضابط". وفي يوم (23 /7) يقول القناص أبو صهيب إنه تمكن من قنص أحد الجنود من خلف خطوط العدو رغم الاحتياطات الأمنية للجنود الصهاينة وتحذيرهم من تكرار عمليات قنص جديدة. ويضيف "حالة من التوتر والإرباك أصابت الجندي بعد إصابته بطلق ناري، مشيراً إلي أنه أجهز عليه بطلق ناري أخر بعد أن أخد يهرول جرياً باتجاه سكان بيت حانون". وفي يوم الجمعة (25/7)، تمكن المجاهد أبو صهيب من قنص الجندي السابع في آخر شارع حمد حيث كان الجندي الصهيوني يتنقل من ما بين أزقة القريبة من معبر إيرز شمال قطاع غزة. [title]مميزات القناص [/title] ويشير الي أن من مميزات القناص يجب عليه التحلي بالصبر والروح العالية والتحمل والقدرة على مواجهة ظروف الميدان. ويضيف " قد يمكث القناص يوما كاملا من الصباح وحتى المساء ولا تتوفر له أي فرصة لإطلاق النار حتى يحقق هدفه. ويضرب مثلاً من واقع تجربته قائلاً: "في يوم الحرب كان يمر يوم كامل على مكوثي في مربطي بانتظار رصد أي هدف ولكن دون نتيجة وأحيانا بعد وقت قليل يتحقق إصابة الهدف بفضل الله". [title]القتال في رمضان [/title] يقول المجاهد "إن من نعم الله عز وجل أن أي معركة أو جولة قتالية تأتي في رمضان تكون فيها الغلبة للمجاهدين وأن كل الظروف تكون مهيأة لتحقيق النصر الموعود للمسلمين". ويوضح أن أوقات المجاهدين خلال رمضان تقضى بالذكر التسبيح وقراءة القرآن، لكنه أشار لمعلومة جيدة قائلاً فيها:" القناص لا يستطيع أن يرفع عينه عن الهدف ويستمر بالمراقبة والرصد بينما المجاهد في نقطة رباطه يستطيع أن يلهي نفسه بقراءة القرآن والتسبيح لحين أن يتحقق الهدف وهو وصول الآلية للمكان المستهدف". [title]وضعية الصلاة [/title] وفي هذه الحالة يقول القناص "إن تمركز الجندي "القناص" في نقطته تتطلب أن يبقى على نفس الوضعية لفترة طويلة وأحيانا تمر عليه أوقات الصلاة ويضطر أحيانا لوجود الأهداف أمامه أن يبقى على وضعيته حتى لا تضيع فرصته. ويضيف "حتى في وقت الصلاة كان القناص يضطر أن يصلي على حاله ربما يكون لغير القبلة وربما لا يستطع أن يركع أو يسجد على الأرض ويضرب أبو صهيب مثلاً من واقع الميدان قائلاً:" كنت أصلي برأسي وعيني على المنظار مفتوحة واخفض وارفع رأسي وأنا في نفس المكان خشية أن تمر فرصة يكون فيها الثغر مفتوحا للأعداء ليمروا منه على المجاهدين وينقضوا عليهم".