نفى الدكتور مصطفى عبدالجليل، رئيس المجلس الانتقالي الليبي، بشكل مطلق وجود أي اتصالات أو رسائل بغرض التطبيع مع الكيان الصهيوني . كما نفى ما تردده بعض وسائل الإعلان المرئية والمكتوبة عن نية المجلس أو تعهده بتقديم مساعدات مالية أو سلاح أو مقاتلين للمعارضة السورية، داحضاً إشاعة وجود مشاكل في دمج المقاتلين في الجيش الوطني الليبي. وأكد عبد الجليل في لقاء متلفز وجود ما وصفه بعناصر مندسّة تعمل بالتعاون مع عناصر من النظام السابق بهدف إثارة القلق والاضطرابات في ليبيا. وقال :" الدعوات والمظاهرات المطالبة برحيلي والتي شهدتها بعض المناطق في ليبيا مثل بنغازي هي تعبير عن الديمقراطية". وأوضح أنه إذا طلب نصف الليبيين أو أكثر رحيله فسوف يرحل، مؤكداً أنه ليس حريصاً على المنصب ويعلم أن رحيله ربما يؤدي لكارثة وأن بقاءه مهمة وطنية قبل كل شيء.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.