تعقيباً على ما قالته آمال أحمد عضو اللجنة المركزية في حركة فتح أن ""حركة فتح لديها مخاوف جدية على حياة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) عقب عودة بنيامين نتنياهو إلى سدت الحكم في "إسرائيل" بعدما أحرز فوزاً في انتخابات الكنسيت الأسبوع الماضي". سيدة آمال ليس الرئيس هو من في خطر، الرئيس (متجلِّي) ولا فارقة عنده، الشعب هو الذي في خطر، لقد خبط الرئيس الشعب في كل الحيطان، أدخلهم عشرات الطرق المسدودة. سؤالي لك يا سيدة آمال... هل أبقى لنا الرئيس باباً واحداً مفتوحاً كي نبكي عليه؟ أم أنه أوصَدَ كل الأبواب أمامنا؟ رئيسنا المنتخب لمرة واحدة فقط، وانتهت ولايته لم يحقق لنا شيئاً، لا دولة ولا مصالحة ولا رخاءً اقتصادياً، ولا وقف للاستيطان والنهب، ولا وقف للاعتقال السياسي، ولا حتى للتنسيق الأمني. لقد تلقت السلطة مساعدات بقيمة 14 مليار دولار منذ نشأتها حتى نهاية 2013، لكن الغريب بأن الوضع الاقتصادي الفلسطيني (زي الزفت) في الضفة وغزة. السيدة آمال تقول المشروع الوطني الفلسطيني يتعرض في الوقت الحالي إلى مخاطر كبيرة)، صَحْ النُّومة إنتي والرئيس وكل المستوى السياسي، من وزير لأمين عام في أي فصيل.... المشكلة فيكم جميعاً، وليس في المشروع، ولو مات الرئيس لن يموت معه المشروع. [title]وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق[/title]