نقلت صحيفة جيروزالم بوست عن مصادر في الجيش الصهيوني أن الجيش المصري يعزز من تدابيره الأمنية على طول الحدود حيث يعمد إلى بناء أبراج مراقبة وكتل خرسانية. وأضافت تلك المصادر أن الجيش بات يضع الكتل الخرسانية لتحصين مواقعه باتجاهين، الأول تجاه القوات الصهيونية والآخر باتجاه مصر خشية من مهاجمة بدو سيناء لتلك المواقع. وتأتي هذه الإجراءات بعد الهجوم الصهيوني على جنود الأمن المركزي المصريين العاملين على الحدود الذي أدى إلى مقتل ثلاثة منها ما أدى لتوتر كبير في العلاقات بين البلدين، كما يأتي بعد سلسلة أحداث شهدتها منطقة سيناء يأتي في مقدمتها أعمال المقاومة ضد الاحتلال التي تنطلق من سيناء وأعمال التهريب للبشر والمخدرات التي يقوم بها بدو سيناء. ونقلت الصحيفة عن تلك المصادر أن العلاقات بين قيادة الجيش الصهيوني والجيش المصري تحسنت في الأشهر الأخيرة بسب المصالح المتبادلة فيما يتعلق بمنع الهجمات "الإرهابية" على طول الحدود .