انتهى الاجتماع بعد زيارة رئيس الوزراء (الحمد لله) إلى غزة وخرج الجميع بنتيجة غاية في الخطورة، تشكيل لجنة الحل النهائي للبحث في القضايا العالقة بين الدولتين الشقيقتين غزة والضفة، لجنة محورية حساسة ستعمل بكل ثقة على عقد مئات الاجتماعات لتخرج بقرارات لتشكيل لجانٍ (أخرى).. عفكرة الشَّعب (فَطَسْ)، والغريب أن التعقيدات تنتهي بجرة قلم، والجماعة متحلفين لبعض، يعني إلغاء الضريبة (هوبا ليصا) صار جدول الكهرب 8 ساعات... طيب مش حرام الشعب يصير فيه هيك؟! لنتحدث بالمنطق والعقلانية، كل القضايا العالقة سببها شخص واحد ووحيد، يعمل ضمن إطار واضح ومحدد إن خرج عنه سيموت... أعتقد أن الطرفين لا يريدان المصالحة وفق الشروط، وكلاهما يستدرج الآخر نحو مشروعه، والمشروعان لا يتلتقيان، ومشروع أحسن من غيره، يعني المفاوضات ما جابت شي من عشرين سنة... نهاية المطاف جاءت الحكومة لغزة لالتقاط الصور والسيلفي على الجراح، وتقديم الوعود والكلام المعسول المسموع من عشرطعشر سنة دون فائدة، هم ضمن دائرة واحدة يعملون معاً لإدخال غزة في بيت الطاعة، والحمد لله اللي اجت الورقة السويسرية حتى (يحْزقْ) حالهم الجماعة بلاش القصة تروح من تحت أباطهم. [title]وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق[/title]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.