خبر: إطفاء الأنوار بأوروبا لتوفير ملايين الدولارات
28 مارس 2015 . الساعة 03:46 م بتوقيت القدس
التحق الملايين من سكان الأرض في 28 مارس/آذار الجاري بفعالية جماعية تدعى "ساعة الأرض" تجريها كل سنة المؤسسة العالمية للطبيعة الحية ( WWF ). وتهدف هذه الفعالية إلى لفت الاهتمام بمشاكل البيئة في كوكب الأرض. وفرضت بلدية موسكو الروسية قيوداً على إضاءة المباني التاريخية والتماثيل المعمارية. أما السكان المشاركون في الفعالية؛ فسيفصلون أجهزتهم المنزلية عن الكهرباء ويطفئون الأنوار لمدة ساعة واحدة. ويذكر أن فعالية "ساعة الأرض" ساعدت العام الماضي سلطات مدينة موسكو في توفير ما يزيد عن 1.5 مليار روبل، ما يعادل 25 مليون دولار. يصعب على الإنسان المعاصر طبعاً الاستغناء التام عن استهلاك الطاقة الكهربائية. وحسب المعلومات المتوفرة لدى وكالة الطاقة العالمية؛ فإن أجهزة مثل أجهزة المودم والملحقات التلفزيونية والطابعات وملحقات ألعاب الكمبيوتر وغيرها من الأجهزة الإلكترونية استهلكت عبثا عام 2013 طاقة كهربائية يقدر ثمنها بـ 80 مليار دولار، لأنها ظلت تعمل في نظام الانتظار (النوم) دون الحاجة إليها. ويقول الخبراء إن سبب ذلك يعود لا إلى المستخدمين فقط ، بل وإلى التكنولوجيات غير الاقتصادية. ويبحث العلماء في العالم كله عن سبل جديدة للحصول على الطاقة الصديقة للبيئة. وقام "صندوق بيل غيتس" منذ أعوام بتمويل مشروع تطوير تكنولوجيا الوقود العامل بطاقة الجراثيم، من شأنه توليد الطاقة الناجمة عن معالجة النفايات. وعلى الرغم من أن التيار الكهربائي الذي تولده تلك "البطارية الجرثومية" لا يكفي إلا للقيام برحلة في الانترنت وإرسال رسائل "أس أم أس"، فإن هذا المشروع سيكتسب بلا شك اهمية في المستقبل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.