اختتمت وزارة الإعلام بغزة اليوم الأحد، الحملة الإعلامية الوطنية "الأقصى لنا"، والتي موّلت بدعم من المبادرة العمانية الأهلية لمناصرة فلسطين، لنصرة مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، ولدعم صمود المقدسيين والمرابطين في المسجد الأقصى. وقال إسماعيل الثوابتة المشرف على الحملة، خلال مؤتمر صحفي، "إن الحملة حققت أهدافها في نصرة المسجد الأقصى الذي يتعرض للاقتحام اليومي والتهويد من قبل المتطرفين والحاخامات وبحراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلية التي تعزز من هذه الاقتحامات، في ظل انشغال عربي ودولي عما يحدث". وثمّن الثوابتة كافة وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والعالمية المشاركة في الحملة الوطنية التي تدعم صمود القدس والمقدسيين، من خلال تكثيفها للموجات المفتوحة والبرامج واللقاءات الخاصة التي تركز الضوء على الخطر الكبير الذي يستهدف مدينة القدس. وطالب الثوابتة، جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والقادة والزعماء والملوك العرب والمسلمين إلى دعم مدينة القدس المحتلة في مواجهة الغطرسة الصهيونية ووقف الاعتداءات التي يتعرض لها أهلنا في القدس والمقدسات. وكانت وزارة الإعلام الفلسطينية بمدينة غزة، نظمت أضخم حملة تغريدات من أجل نصرة الأقصى على مواقع التواصل الاجتماعي بمشاركة العشرات من الصحفيين والكتاب والنشطاء ضمن فعاليات حملة "الأقصى لنا". وبلغت التغريدات، (15) ألف تغريدة على "هاشتاغ الأقصى لنا"، تم التغريد بها من غزة وخارجها، ووصلت لقرابة مليوني شخص. وأوضح الثوابتة أن الحملة لم تقتصر على التغريد بحسب، وأنها شملت سلسلة من الفعاليات بدأت بإصدارات في الصحف المحلية والتحضير لإصدار كتيب مصور ومترجم، وكذلك تخصيص البرامج الإذاعية في المدارس الحكومية والإذاعات الفلسطينية والعربية. وأضاف، أن الحملة شملت على توزيع وتعليق آلاف الملصقات و"البوسترات" على مفترقات الطرق بشوارع غزة، والعديد من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى التعريف بما يتعرض له المسجد الأقصى من خطر والتأكيد على أهمية نصرته.